محمد عبدالرحمن القبع الحربي ">
اكتب وسجل يا تاريخ، دون يا قلم، واشهد يا زمن، أنه أجمعت قلوب أبناء القصيم على قلب رجل واحد وتحت سقف واحد وعلى حب شخص واحد إنه ساكن القلوب الأمير المحبوب فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم.. إنني أكتب هذا المقال كلمة حق في سموه الكريم وعلى عمله المميز المشاهد ومن منطلق الحديث الشريف الذي يقول: من لا يشكر الناس لا يشكر الله وبحكم وجودي الإعلامي بمنطقة القصيم لامست هذا الحب لسموه الكريم من قبل الجميع فتجدهم يثنون عليه في مجالسهم العامة، كما أنني أجد أن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ضارباً أروع مثل في التواضع ونبل الأخلاق وكريم الصفات وحسن السجايا.. فصاحب السمو هو الصديق المخلص والأب الحنون للجميع، فهنا بالقصيم الجميع يتقدم لسموه الكريم بالدعاء الخالص وحفظ تاريخه المشرف لكل الأجيال ففي فترة قصيرة لم تتجاوز الأشهر من تولي سموه الكريم منصب أمير المنطقة إلا وأصبحت أعماله الخيرية ومساعداته الإنسانية تدخل كل بيت وتفرح كل أسرة وأصبحت ترفع الأيدي إلى الله تعالى والألسن تلهج بالدعاء لسموه الكريم بالتوفيق فحينما يحضر النجاح ويستطع الأمير أن يحتوي على قلوب وحب أهالي القصيم الخضراء فهنا يتضاعف النجاح ويسمو في التاريخ وينطبع في الذاكرة، بل يكون قدوة حسنة ومثالاً يحتذي به وهذا ما فعله أمير القصيم بل إنه الرجل المحنك العملي والذي دائماً ديدنه أن يقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت؛ فهدفه دائماً هو التقويم الشامل من أجل السعي لكي يكون النجاح لكل عمل بالقصيم بمتابعته الدقيقة وتوجيهاته الدائمة وأصبح نشاهد سموه يقوم بجولات مفاجئة على سير العمل الحكومي والسهر على راحة المواطن فنحن ننام وهو يصول ويجول في جولات على القطاعات المناوبة ليلاً ومع بزوغ ساعات الفجر الأولى وجميع أهالي القصيم يتذكرون تلك الجولات المفاجئة التي قام بها على عدة قطاعات حكومية خدمية موجهاً نقداً لاذعاً للبعض بسبب نقص الخدمات المقدمة للمواطن، وقد ظهرت تلك النتائج مفرحة واستبشر معها أهالي القصيم خيراً فمنها ما ظهر علناً والبعض الآخر وجبت المصلحة العامة أن يستمر تقويمه للمرات القادمة، ومازال سموه مستمراً على جولاته والتي جعلت من كل مسؤول على رأس العمل الحكومي بالقصيم أن يتوقع مشاهدة سموه مترجلاً أمامه بجولة سرية لم يعلن عنها متفقداً سير العمل وهذا مما زاد في إنتاج العمل وخدمة المراجع بشكل عام وملاحظ بالقصيم وهذا العل الذي يقوم به سموه جعل الكثير يصفق له حيث إنه سن سنة حسنة من الرقي والارتقاء بخدمة المراجع المواطن، أما حينما تزوره في مجلسة الأميري فهذا وضع آخر فتجد الأمير الإنسان البعيد عن الرسميات وجميع أبوابه مشرعه للجميع وأبدى ما لديه من توجيهات أو طرح معاناة حتى أصبحت إمارة القصيم مثالاً يحتذى به كما أحب أن أهيب بدور الإخوة والزملاء الذين يمارسون الدور الإعلامي في العلاقات العامة في إمارة القصيم وتسيير الأمور بشكل انسيابي وجميل ومتابعة كل ما يطرح في الصحف وعرضها على سموه ونقل وإيصال أصوات المواطنين والتنسيق لسموه الكريم، فالجميع هناك يستحق الشكر وعلى رأسهم الأخ عبدالرحمن السعيد وزملاؤه الكرام فلهم مني جزيل الشكر فرداً فرداً ولو كان المجال يتسع لذكر الجميع لذكرتهم واحد تلو الآخر، فهم يستحقون ذلك ولكن لهم مني خالص الدعاء بالتوفيق وأن ما يقدمونه لخدمة المراجع سوف يبقى درساً وموروثاً يتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل والثناء.
هذه يشمل مدير مكتب سموه الأخ العزيز أحمد السعيد الذي هو الآخر لا يألو جهداً في خدمة المواطن الزائر لإمارة القصيم فلهم مني جزيل الشكر وإن كان هناك من سلبيه على إمارة القصيم فهي الاجتهادات الخاطئة من بعض مسؤولي الأمن على البوابة تجاه الإعلامي.
وعدم السماح له بدخول أجهزته الخاصة وجهاز الجوال والكاميرا والتشدد في ذلك فالبعض منهم هداه الله لا يقدر العمل والمجهود الذي يقوم به الإعلامي.. وهنا أؤكد تكراري للجميع حينما أجد خطأ على أي عمل حكومي بالقصيم فسوف أقدم له نقداً لاذعاً للمصلحة العامة، وحينما أجد له عملاً مميزاً مثل نجاح إمارة القصيم بقيادة سموه فسوف أرفع له القبعة احتراماً وهذا هو نهج الإعلامي المنصف؛ فالقلم أمانة سوف يسأل عنها الإنسان أمام الله عز وجل فهو عين للمواطن وللمسؤول، وينقل ما يحدث بكل شفافية وتجرد بعيداً عن العاطفة.
كما لا يفوتني أن أشكر صحيفة الجزيرة التي أعطتني طيلة عدة عقود ماضية كاتباً متواصلاً معها مساحة واسعة تشكر عليها وأشكرها على ثقتها بقلمي، ومن هذا المنبر الإعلامي الكبير عزيزتي الجزيرة أؤكد لجميع القراء الكرام أن ابن القصيم محمد القبع سيظل صاحب رأي واضح وصريح وشفاف، رضي من رضي وأبى من أبى، علماً ان الاختلاف لا يفسد للرأي قضية.
وعلى المحبة نلتقي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،