الجزيرة - نبيل العبودي:
أوضح مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة أنه منذ يوم الأحد الماضي، فقد تم تسجيل 7 حالات إضافية مؤكدة مرتبطة بالتفشي في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني ليصل العدد الكلي إلى 78 حالة مؤكدة في مختبراتنا.
وتأكيداً لما ذكرناه سابقاً فإن الحالات المسجلة خلال هذا الأسبوع لا تشكل حالات جديدة وإنما هي حالات اكتسبت العدوى سابقاً.
لذلك واستمراراً للإعلان عن الحالات لا يعني أن العدوى لا تزال مستمرة في المستشفى وإنما هي حالات التقطت العدوى قبل مدة وبسبب طول فترة حضانة الفيروس لم تظهر عليها الأعراض إلا مؤخراً و من ثم تم تأكيد إصابتها مخبرياً.. ويوضح الجدول أدناه عدد الحالات حسب تاريخ بدأ الأعراض (وليس تاريخ تأكيد الحالة) ويظهر جلياً التناقص في عدد الحالات.
وأوضح الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور عبدالله عسيري في المؤتمر الصحفي أن وزارة الصحة أكملت استعداداتها لموسم الحج ومنع ظهور أي حالات لفيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية في الحج، حيث تم في المنافذ الجوية والبحرية والبرية التأكد من التزام الحجاج بهذه الاشتراطات. وحتى تاريخ اليوم فقد بلغ عدد الحجاج الذين تمت مناظرتهم صحياً 8942 حاجاً وحاجة.
وأما عن الاستعدادات للأمراض التنفسية المعدية بما في ذلك فيروس كورونا والإنفلونزا الموسمية وغيرها فتعمل الوزارة على عدة محاور أهمها منع حالات فيروس كورونا الأولية الناتجة عن مخالطة الإبل، حيث سعت الوزارة لمنع تواجد الإبل في مناطق الحج لأي غرض كان وقد استجابت الجهات المعنية لهذا الأمر، وكذلك منع الحالات الثانوية التي قد تنتقل بين البشر وذلك بحصر المخالطين للحالات المؤكدة وعدم تمكينهم من الحج حتى تنتهي فترة متابعتهم.
وخلال المؤتمر الصحفي أوضح الوكيل المساعد للصحة الوقائية بوزارة الصحة الدكتور/ عبدالله عسيري أنه لا يوجد علاقة بين الجو وبين انتقال الفايروس بين الأشخاص ولا يوجد أي تفشي حالياً وتعتبر الوزارة أي إنسان مصاب بالتهاب رئوي حاله مشتبه بالفايروس.
وعن إيجاد بدائل لهدي الأضاحي من الإبل أوضح عسيري بأن المفتي العام للمملكة أصدر فتوى تجيز إستبدال الإبل بالبقر والغنم والضأن حيث تم منع دخول الإبل للمشاعر المقدسة لهذا العام كإجراء احترازي للحد من انتشار الفايروس.
من جهته قال الدكتور علي البراك مدير عام المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها وعضو المجلس العلمي الاستشاري: أن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض تتم بشكل مستمر.
ومن جهته أبان الدكتور أنس باش أعيان بأنه يوجد بالوزارة 120 فريقاً للاستجابة السريعة موزعة على كافة مناطق المملكة تحسباً لظهور أي تفشيات للفايروس أثناء موسم الحج لهذا العام.