تمديد الترشيح لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني ">
الجزيرة - عبدالله الفهيد:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني ، التي تشرف عليها مؤسسة التراث الخيرية عن تمديد الترشيح للجائزة في دورتها السادسة للسنة الأولى لطلاب لكليات العمارة والتخطيط والآثار والسياحة، في المملكة العربية السعودية وجامعات دول الخليج العربية، وذلك لإتاحة الفرصة لراغبي الترشيح لتقديم مشروعاتهم حتى تاريخ 2 ذوالحجة 1436هـ. وأوضح الدكتور أسامة بن محمد نور الجوهري الأمين العام للجائزة أن تمديد فترة الترشيح؛ جاء استجابة لعدد من الطلبات التي تقدمت بها كثير من الجهات الراغبة في الترشيح للجائزة، من مؤسسات حكومية وأهلية، وغيرها من الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني؛ وأيضا لرغبة طلاب كليات العمارة والتخطيط في الجامعات السعودية والخليج العربي، مضيفاً أن الأمانة قررت تمديد فترة استقبال طلبات الترشيح لتتيح الفرصة الكافية لكل من يرغب في الترشيح والمشاركة بأعمال مميزة ترقى إلى مستوى أهداف الجائزة المعلنة، وتسهم في تحقيق الهدف المنشود لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني. ويتم الحصول على نموذج الترشيح لفروع الجائزة من خلال موقع الجائزة الإلكتروني، وهو www.sultanbinsalmanaward.com ؛ وذلك بتعبئة النموذج المخصص لكل فرع من فروع الجائزة، ثم إرساله بالبريد الإلكتروني أو بالفاكس إلى مؤسسة التراث الخيرية. كما أشار أمين عام الجائزة إلى أن حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني سوف يكون بالتزامن مع الملتقى الوطني الثاني للتراث العمراني في منطقة القصيم، الذي سيعقد بتاريخ 18-21 /3 /1437هـ (30 /11-3 /12 /2015م)، حيث تتضمن مشاركة المؤسسة إقامة حفل جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني لطلاب الدورة السادسة السنة الأولى، إلى جانب معرض خاص للفائزين بالجائزة، كما تشارك مؤسسة التراث الخيرية بمعرض للصور التاريخية عن مناطق المملكة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية، ورئيس اللجنة العليا للجائزة- قد أطلق الجائزة في 21 من ذي القعدة 1425 هـ (2 يناير2005م)؛ بهدف السعي إلى إيجاد وعي مجتمعي بمفهوم العناية بالتراث العمراني والحفاظ عليه وتطويره، إلى جانب إبراز ما يتسم به التراث العراني للمملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية من تميز في إطار التراث العمراني العربي والإسلامي، والحفز إلى الإبداع في مجالات العناية بالتراث العمراني، وإلقاء الضوء على النماذج العمرانية الحديثة ذات الأبعاد التراثية.