وكيل محافظة الأحساء يتفقد المراكز الانتخابية.. ويحث الشباب على المشاركة ">
الأحساء - عايدة بنت صالح:
تفقَّد وكيل محافظة الأحساء خالد البراك، سير العمل في عدد من المراكز الانتخابية، يرافقه أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس عادل الملحم، ووكيل الأمانة للخدمات المكلف المشرف على الدائرة «الثالثة» المهندس محمد المغلوث.
واطلع البراك، خلال زيارته على تفاصيل مراحل العملية الانتخابية، وآليات سير العمل في المراكز الانتخابية الـ 70 المنتشرة في كافة مدن وبلدات وهجر المحافظة.
وأشاد وكيل المحافظة بالإجراءات التنظيمية في المراكز الانتخابية والاستعداد لاستقبال الناخبين والمرشحين، مؤكداً أن المشاركة في انتخابات المجالس البلدية، واجبة وذلك للمشاركة في القرار وتنمية الخدمات البلدية، موجهاً شكره وتقديره لجميع العاملين في المراكز الانتخابية بالمحافظة على التنظيم وحسن الاستقبال، وحثّ الناخبين على القيد ومراجعة المراكز والتقييد في الوقت المتاح.. متمنياً أن يحظى المجلس بمرشحين أكفاء يستطيعون تحقيق الأهداف التي يرجوها المجتمع منهم وتحقيق تطلعات ولاة الأمر من هذه الانتخابات.
ودعا الشباب إلى المشاركة في العملية الانتخابية، وهي فرصة أُتيحت لهم ويجب العمل على تطوير ثقافة الانتخابات، لافتاً إلى أن الدولة تعمل على تطوير البنى التحتية وتنمية البلد، ونسعى جميعاً مع المجالس لتطوير الخدمات وإيجاد الأسس السليمة للبنى التحتية والخدمات البلدية، معرباً عن أمله في التواصل مع الشباب لتذكيرهم بالعملية الانتخابية للمبادرة في التسجيل ليكون لهم دور في التصويت.
وذكر أن مشاركة المرأة هي رغبة من ولاة الأمر في إشراكهن في المجالس البلدية، وهن قادرات على التطوير في أعمال المجالس البلدية.
وأوضح أمين الأحساء أن الانتخابات البلدية للدورة الجديدة، يكفيها فخراً أن قائد هذه الدولة، سجلَ في جداول الناخبين كـ «ناخب»، وهو قدوة المجتمع السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله -، ومن خلال تسجيله وتحفيزه للمرأة في الانتخابات البلدية، هذا أكبر تحفيز لكل مواطن يشعر بالغيرة على وطنه والمشاركة في القرار من خلال الخدمات والأعمال التي تقدمها البلديات في شتى المجالات.
وأبان أن للعنصر النسائي دوراً فعّالاً في المجالس البلدية، إذ إن حكومتنا الرشيدة عملت على تسجيل عضوات في مجلس الشورى، وهي خطوة من الخطوات المميزة والجبارة، واليوم تخطو خطوة أخرى في المجالس البلدية، وهذا يعطي مؤشر أن الدولة تسير على خطى متوازنة في هذا المجال باعتبار أن المواطن سواء أكان ذكراً أو أنثى، هو مواطن له الحق في المشاركة وإبداء الرأي وإعطاء الصوت في كل القطاعات، والأجمل في ذلك إدخال الشباب ونشر ثقافة الانتخابات من سن الـ 18، وهذا سيكون له دور كبير في المستقبل، وأتوقع أن يكون في المستقبل ثقافة الانتخابات مختلفة جداً.
وأضاف أننا نخوض جولات في انتخابات المجالس البلدية سيكون لها دور في زيادة الوعي الثقافي، وأن القيادة الرشيدة، حريصة على نقل هذه الثقافة بخطوات متوازنة.