سوريا.. النظام يقصف مناطق عدة والمعارضة تشتبك معه ومع داعش ">
عواصم - وكالات:
قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة نوى، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما قتل مسلحان اثنان من الفصائل المعارضة، جراء قصف قوات النظام على مناطق في محيط بلدة الشيخ مسكين، فيما دارت ليل أول أمس اشتباكات بين الفصائل المعارضة وجبهة النصرة من طرف ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» من طرف آخر في محيط بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة نوى، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الطيبة، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة بصرى الشام، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في بلدتي الصورة وأم المياذن، وأماكن أخرى في المنطقة الواصلة بين بلدتي صيدا والطيبة، ما أدى لأضرار مادية، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، فيما استشهدت سيدة جراء قصف قوات النظام لمناطق في مدينة إنخل.
إلى ذلك تجددت الاشتباكات في أطراف حي القدم من جهة الحجر الأسود في جنوب العاصمة، بين الفصائل المعارضة من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف، وسط معلومات عن خسائر بشرية، وتقدم لمقاتلي الفصائل واستعادتهم السيطرة على نقاط كان قد تقدم إليها التنظيم قبل أيام، كما قصفت قوات النظام بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض منطقة في حي جوبر، عند أطراف العاصمة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة الحميدية وقريتي رسم الرواضي والصمدانية الغربية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن إصابات إلى الآن.
وفي السياق نفسه ألقى الطيران المروحي براميلاً متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، عقبه استهداف قوات النظام لمناطق في البلدة بقذائف مدافعها وبالرشاشات الثقيلة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما جدد الطيران الحربي قصفه لأماكن في قرى القاهرة والمنصورة والحميدية والدقماق بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين قتل عنصران من قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي بهما على أطراف مدينة السلمية.
نفذت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي عدة ضربات استهدفت الجسر الترابي الذي أقامه تنظيم «داعش» على نهر الفرات في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» أعدم 7 أشخاص من بينهم طفل، بتهم «العمالة للنظام النصيري والانتساب لجيش الدفاع الوطني وقتال داعش»، حيث أكدت المصادر للمرصد أن التنظيم أعدم الطفل ورجلاً آخر منهم ذبحاً، فيما أعدم البقية رمياً بالرصاص.