«الطعون والمخالفات» تحذر من استخدام وسائل الاتصال في التأثير على الناخبين ">
تبوك - الجزيرة:
حذرت لجنة الطعون والمخالفات في الانتخابات البلدية بمنطقة تبوك من استخدام وسائل الاتصال المختلفة للتأثير على الناخبين من أجل دعم المرشح لعضوية المجالس البلدية، حيث تعد مخالفة لتعليمات الحملات الانتخابية، وبالتالي يفتح المرشح على نفسه باب الطعن في ترشحه لعضوية المجالس البلدية أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية.
وقال رئيس اللجنة المستشار القانوني فهد الجعفري: إن كل مرشح يقوم باستخدام الرسائل النصية (SMS) أو الوسائط (MMS) عبر الجوال، أو المنافذ الاتصالية الأخرى، يحث فيها على انتخابه تعد مخالفة واضحة وصريحة، ما لم تتم وفق معايير الحملات الانتخابية. وأضاف: إنه يحق لكل ناخب أو مرشح آخر منافس التقدم بالطعن في ترشح من قام بإرسال مثل هذه الرسائل أمام لجنة الفصل في الطعون الانتخابية، حيث إن الوسيلة الدعائية المستخدمة والمتمثلة في رسائل الجوال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعية وخلافها تعد من الوسائل المحظور استخدامها بموجب المادة 32 من تعليمات الحملات الانتخابية، كما أن القيام بأي فعاليات أو أنشطة دعائية قبل الفترة المخصصة للحملات الانتخابية للمرشحين يعد مخالفة أخرى لتعليمات الحملات.
وأوضح الجعفري، أن اللجنة التنفيذية والعامة حددتا بداية أعمال لجنة الفصل والطعون في انتخابات المجالس البلدية بالمنطقة، اعتبارًا من أول أيام قيد الناخبين، وحتى الانتهاء من المراحل الانتخابية، وتتولى هذه اللجنة التي حدد عدد أعضائها بثلاثة أعضاء متخصصين في الشأن القانوني، واستقبال الاعتراضات مباشرة في إجراءين فقط، هما: رفض قيد ناخب، والنتائج، وخلافهما تحال كامل الشكاوى والاعتراضات إلى اللجنة المحلية للانتخابات للنظر فيها، ومن ثم تحال إلى لجان الفصل والطعون، مبينًا أن جميع الاعتراضات والشكاوى المقدمة للجنة المحلية ولجنة الفصل والطعون تكون من ناخبين ومرشحين واعتراض أو شكوى من نفس المنطقة أو المحافظة.
وأشار إلى أن اللجنة لم تستقبل أي طعون حتى يوم الاثنين، حاثًا المرشحين على قراءة تعليمات الحملات الانتخابية والالتزام بها، حيث تشمل التعليمات فترة الحملات الانتخابية وآلية إصدار تراخيص الحملات الانتخابية من اللجان المحلية للانتخابات ونوعية الوسائل المستخدمة فيها وطرق الدعاية والإعلان حيث روعي في التعليمات أن تكون شاملة ومفصلة وواضحة منعًا لأي لبس جراء الفهم الخاطئ لموادها، كما أنها جاءت بسيطة من دون تعقيدات تقيد من حرية المرشحين ومحققة للتوازن بين حق المرشح في التعريف بنفسه وبرنامجه الانتخابي وبين طبيعة الانتخابات البلدية والقواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة.
ودعا رئيس لجنة الطعون بالمنطقة في ختام تصريحه إلى منع التكتلات أو القوائم للمرشحين أو تضامن المرشحين فيما بينهم وبعض الممارسات الانتخابية القبلية لتزكية أي من مرشحيها، وإثارة الفتنة.