الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

تشارك المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف يوم الأحد المقبل.

وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة للقضاء على الأمية ، مشيراً الى أن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية والذي تم تحديده من قبل اليونسكو في الثامن من سبتمبر من كل عام مناسبة للتقويم السنوي للجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات على مدى عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ، وهو أيضاً مناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية، والتعرف على المستجدات وفرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع المدني للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار ، كما أنها مناسبة للتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق في برامج محو الأمية.

ولفت الدكتور البراك إلى أنه سيتم توظيف هذه المناسبة في جميع إدارات التعليم بإقامة فعاليات ومناشط تعليمية بمشاركة المختصين والمهتمين دون إغفال مشاركة المؤسسات الإعلامية مع تسخير كافة الإمكانات واستثمار الموارد المتاحة استثماراً أمثل لتحقيق أهداف المناسبة وفق الخطة المعدة لذلك.

وبين الدكتور البراك بهذه المناسبة أن المملكة وبفضل من الله ثم بالدعم الذي تجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – استطاعت خفض نسبة الأمية بشكل كبير جداً حتى وصلت عام 1435هـ -2014م الى 3،21 بعد أن كانت عام 1392هـ -1972 م تزيد عن 60 % ومع انخفاض هذه النسبة فلا زالت المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها في خفض المتبقي لتعلن خلوها – بإذن الله – من الأمية ، مشيراً إلى أنه سيكون هناك انطلاقة شاملة مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 1436 /1437هـ 2015 م لتنفيذ مشروع العقد العربي لمحو الأمية والذي أقره زعماء الدول العربية ضمن مؤتمر القمة العربية المنعقدة عام 2015 في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية ، حيث يشكل ذلك القرار التزاماً سياسياً يوجب تكثيف الجهود لمحو الأمية. وأشاد الدكتور البراك بالدعم اللامحدود الذي يجده التعليم بكافة مراحله ومنه محو الأمية وتعليم الكبار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - ، والمتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل .