نتنياهو: مستعد للذهاب لـ«رام الله» للقاء «أبو مازن» وإجراء مفاوضات مباشرة دون شروط ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو عن رغبته بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو خلال لقائه مع نساء ينتمين لحركة «نساء يصنعن السلام»: «ليس لديّ أي شرط مسبق لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين وإنني مستعد أن أذهب الآن إلى مدينة رام الله «حيث القيادة الفلسطينية» أو إلى أي مكان آخر من أجل إجراء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة.. إننا نريد إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين».
وقال نتنياهو لوفد «نساء يصنعن السلام»: «إن الحل هو عبارة عن دولتين للشعبين دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة القومية للشعب اليهودي.. وإذا نويتن الالتقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية» أبو مازن» قلن له إنني مستعد للالتقاء معه إذا كان هو مستعد لذلك».
وسبق هذه التصريحات أن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي المجرم، بنيامين نتنياهو لقاءً مع وزير جيشه موشيه يعالون ووزير النقل يسرائيل كاتس، من أجل مناقشة «سبل مواجهة تصاعد العمليات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية».. وقال نتنياهو :»إن إسرائيل تسعى تكثيف القوات الأمنية وحماية سيارات المستوطنين من أجل توفير الأمن في هذه المناطق».
بدوره قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور: إنه تم الاتفاق مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على إجراء التصويت على مشروع قرار ينص، من ضمن جملة أمور، على رفع أعلام الدول المراقبة في مقر الأمم المتحدة ومكاتبها، يوم الخميس، العاشر من الشهر الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك دولتين فقط مراقبتين في المنظمة الدولية وهما فلسطين، والكرسي الرسولي (الفاتيكان). وأضاف السفير منصور، في بيان صحفي أن هذا الحدث يعتبر خطوة هامة على طريق استقلال دولة فلسطين، ويشكل حدثاً تاريخياً، حيث سترفع أعلام الدول المراقبة لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيسها، كما أنه يشكل تدعيماً لركائز دولة فلسطين في المحافل الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وذكر السفير منصور أن الأمين العام للأمم المتحدة -بان كي مون، سينفذ هذا القرار أثناء تواجد رئيس دولة فلسطين- محمود عباس في نيويورك لحضور الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، كي يتسنى للرئيس «أبو مازن» المشاركة في مراسم رفع العلم الفلسطيني أمام مبنى الأمم المتحدة.
ميدانياً، انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية بعد ساعات من عملية اقتحام واسعة ومواجهات عنيفة نتج عنها اعتقال القيادي في حركة حماس -مجدي أبو الهيجا وهو اسير محرر وهدمت منزله فيما فشلت في اعتقال مسؤول حركة الجهاد الاسلامي -بسام السعدي- والذي تقول إسرائيل إن العملية العسكرية كانت تستهدفه.