الموضوعات الأكثر
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
نشرت مؤسسة الإصلاح والتأهيل الليبية «سجن الهضبة» على صفحتها الرسمية صوراً لعدد من رموز نظام الرئيس السابق معمر القذافي وهم يرتدون بدل الإعدام الحمراء في باحة السجن، وعلى رأسهم رئيس الوزراء البغدادى المحمودي ورئيس المخابرات عبدالله السنوسي، وأبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي. كانت محكمة جنايات طرابلس الخاضعة للحكومة غير المعترف بها دولياً قد قضت الشهر الماضي بالإعدام بالرصاص على عبدالله السنوسي وأبوزيد دوردة وسيف الإسلام القذافي والبغدادي المحمودي وآخرين من مسؤولي نظام القذافي. فيما شغل عبدالله السنوسي منصب رئيس المخابرات في عهد العقيد معمر القذافي.
يذكر أن محاكمة رموز القذافي في طرابلس تلقى معارضة من الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دولياً، إذ تعتبر الأخيرة أن المحاكمة «غير قانونية» بسبب عقدها في مدينة خارجة عن نطاق الدولة، وبهذا الصدد ناشد وزير العدل في طبرق المبروك قريرة فور صدور الحكم المجتمع الدولي عدم الاعتراف بهذه المحاكمات، وكشف أن القضاة بالمحاكم في مدينة طرابلس يعملون تحت تهديد السلاح، ويخشون القتل والخطف من جانب الميليشيات.
كما قررت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً حظر اليمنيين والإيرانيين والباكستانيين والبنغال من دخول البلاد، لتوسع تلك الخطوة دائرة الحظر حيث سبق أن أصدرت الحكومة قراراً مماثلاً بحق السودانيين والفلسطينيين والسوريين، حيث تتهم الحكومة الليبية عدداً من أبناء تلك الجنسيات بالضلوع في أعمال إرهابية داخل البلاد، لكن واقعياً لن تتمكن الحكومة الليبية الرسمية وقوات الأمن المتحالفة معها من تطبيق الحظر إلا في مطاري طبرق والأبرق والمعبر البري مع مصر، نظراً لأن حكومة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته تسيطر على أجزاء أخرى من البلاد.
إلى ذلك نفى رئيس المجلس البلدي بمدينة غريان الليبية يوسف بديري، أن تكون قوات من مدينة غريان قد شاركت في الهجوم على نقطة تفتيش واقعة بمنطقة الرقيعات جنوب طرابلس، واستنكر بديري الهجوم المسلح على نقطة التفتيش، قائلاً «من قام بهذه الفعلة يهدف إلى الوقيعة بين مدينتي غريان والسبيعة»، لافتاً إلى أن قوات مدينة غريان قد انسحبت من منطقة الرقيعات منذ أواخر مايو الماضي، ولم تدخل سيارات عسكرية من غريان إلى الرقيعات منذ ذلك الحين، وأعرب بديري عن أسفه لعملية الخطف التي وقعت خلال الأيام الماضية والتي اختطف فيها 8 مواطنين من مدينة غريان بمنطقة السبيعة، أثناء ذهابهم إلى مدينة طرابلس.
