حياة الجعيب ">
لم أجد تشبيه يعبر عن حالتي غير القلم، فقد شبهت نفسي به كثيرا. أعلم أن كثيراً منكم يجهل ما أقصد ولكن أنا فتاة عاطلة منذ مدة طويلة تعبت من الفراغ وانتظار «شوية أمل»..
ما هو ذنبي الذي فعلته أنا ومن كان معي من صديقات غير الرغبة والطموح والأمل بأن نصبح معلمات؟
معلمات أجيال!
فقد أنهكتنا الدراسة وطلب العلم من أجل هذه المهنة الشريفة غير الانتظار وجدارة! وكأنه أصبح شيئاً من محض الخيال!
لقد هُدِّمت أحلامنا ورغباتنا؟
أعداد هائلة؟ تنتظر سلك التعليم
لقد تعبت كوني أريد أن أصبح معلمة، فالمعلمة تحتاج بعد كل هذه السنين من الدراسة والتخصص إلى اختبار يحدد مصيرها وإلى عدد نقاط يقتطع من عمرها عدد السنين.
لقد تعبت كوني مثل القلم الذي لا يجد كتاباً فيجف يوماً بعد يوم.
فما هو الحل وإلى متى؟