عنيزة - عطاالله الجروان:

نال التقرير الذي نشرته (الجزيرة) قبل أيام عن البداية المتعثرة للعام الدراسي ببعض المدارس في محافظة عنيزة أصداءً واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي؛ وكانت معظم التغريدات والرسائل تشيد بالتقرير كونه نقل جزءاً من الأوضاع التي تبين عدم اكتمال الاستعدادات مع بداية الدراسة في حين أن هناك أوضاعا لا تزال سيئة لم ترد الإشارة لها في التقرير، وخاصة تلك المتعلقة بأعمال الترميم التي تتم حتى الآن في عدد من المواقع.

(الجزيرة) حصلت على صور عدة توضح معاناة معلمات مركز تأهيل معلمات الروضات الذي لم تبدأ أعمال الترميم فيه إلا في وقت متأخر جداً؛ فبحسب خطاب أرسلته مجموعة من المعلمات ذكرن فيه: أنهن أجبرن على العمل وسط ظروف غير مناسبة، إذ تم جمعهن مع الصغار في مكان ضيق تحيط به أكوام الغبار والأتربة، ويستنشقون روائح الدهانات من كل جانب.

من جهة أخرى أكد عدد من المعلمين والمعلمات بأن فرق الصيانة تحركت بقوة بعد نشر التقرير يوم الأحد الماضي، إذ أجريت أعمال الصيانة لأجهزة التكييف وعادت معها البرودة للكثير من الفصول الدراسية.

فيما تلقى المحرر، عدة اتصالات هاتفية من مسؤولين في تعليم عنيزة يبررون ما حدث مع بداية العام الدراسي؛ فيما طلب منهم المحرر أن يتم ذلك عبر الوسائل المناسبة.