برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، تحتفل الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» اليوم الأربعاء ببداية انطلاقتها في مشاريع الأوقاف، حيث تهدف «نقاء» هذا العام إلى تحقيق إيرادات ثابتة تعين الجمعية على تنفيذ مشاريعها وبرامجها التوعوية، حيث تتطلع الجمعية إلى دعم الشركات والمؤسسات ورجال الاعمال لوقفين تعتزم تنفيذهما في كل من مدينتي الرياض وحائل خلال الفترة الحالية.
ويدشن الوزير اليوم «وقف نقاء الأول» بحي الفلاح بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور محمد بن جابر اليماني وأعضاء المجلس الموقرين، ولفيف من الاعلاميين وشركاء «نقاء» من رجال أعمال ومؤسسات وشركات مهتمة بمسؤوليتها الاجتماعية.
ويتوقع أن يغطي «وقف نقاء الأول» جزءا قليلا من ميزانيتها الضخمة التي تنفقها في تغطية برامجها التوعوية والعلاجية، والتي تعد ضئيلة في ظل تنامي ظاهرة التدخين في المجتمع، والنشاط المركز لشركات التبغ التي تنفق مليارات الريالات لإغواء الشباب والمراهقين من الجنسين ليصبحوا ضحايا للتدخين.
ولتغطية الفجوة الكبيرة في ميزانية الإيرادات والمصروفات تسعى «نقاء» لإنشاء وقف «نقاء الثاني» و»الثالث» في كل من الرياض وحائل، حيث تأمل «نقاء» أن يتسارع رجال الأعمال والمؤسسات والشركات لتبني هذين الوقفين المهمين انطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية في تعزيز صحة المجتمع بمكافحة التدخين. يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وزيرها معالي الدكتور/ ماجد بن عبد الله القصبي تولي جمعية نقاء اهتماما خاصا وتقدم لها الدعم المعنوي والمادي وقد كان لدعمها السخي للأوقاف الأثر الكبير.
وقدمت نقاء شكرها لشركائها الذين دعموا «الوقف الأول» آملة في أن يتواصل دعمهم لإنجاز وقفي الرياض وحائل والتي تقدر تكلفتهما (14) مليون ريال والتي قسمت على (14) ألف اسهم، قيمة كل سهم ألف ريال، علما بأن الجمعية لها عدد من التزكيات من أصحاب الفضيلة العلماء وعلى رأسهم سماحة المفتى العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ـ حفظه الله ـ والشيخ عبدالله الجبرين «عليه رحمة الله» والشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء والذين دعوا المحسنين واهل الخير لبذل اموالهم من اجل القضاء على التبغ وقالوا إن هذه الجمعية المباركة « نقاء» تستحق التشجيع والعناية, والدعم المادي, والمعنوي, حتى تستطيع القيام بعملها على أكمل وجه في صد الأضرار السيئة لهذه الآفة الخطيرة المدمرة للفرد والمجتمع والبيئة.