جدة - عبدالله الدماس :

أعلنت غرفة جدة ممثلة في لجنتي تجار المواشي والخضراوات والفواكه الجاهزية الكاملة لمواجهات احتياجات منطقة مكة المكرمة خلال موسم الحج وطوال أيام عيد الأضحى المبارك. وكشف اجتماع للجنتين أمس الاثنين عن حالة استنفار لطرح كميات كبيرة من الأغنام والأضاحي لسد احتياجات المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن. وكشف رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان الجابري أن الفترة الماضية شهدت توفير أكثر من مليونَيْ رأس، ستساهم في تحقيق احتياجات السوق السعودي بشكل عام ومنطقة مكة المكرمة على وجه التحديد؛ إذ تم توفير أكثر من 900 ألف رأس لصالح البنك الإسلامي للتنمية لمشروع الإفادة من الهدي والأضاحي، علاوة على أكثر من مليون رأس للاستهلاك المحلي لمواكبة الطلب المتزايد على اللحوم في أيام عيد الأضحى المبارك. وأضاف عقب الاجتماع الدوري الذي عُقد بقاعة باغفار بالمقر الرئيسي للغرفة: استقبلنا على مدار الشهرين الماضيين أكثر من 50 شاحنة من المواشي الحية المستوردة من دولتي السودان والصومال، تتضمن أغناماً وجِمالاً لتغطية احتياجات الأسواق بالمملكة، وكبح جماح الأسعار خلال موسم الحج والعيد، ويتوالى وصول الشحنات حسب الخطة الزمنية الموضوعة إلى ميناء جدة الإسلامي لضمان استقرار الأسواق وثبات الأسعار. وشكر رئيس لجنة تجار المواشي وزير الزراعة عبد الرحمن الفضلي على اهتمامه بحل المعوقات كافة التي تواجه المستثمرين، وتنويع مصادر الاستيراد؛ ما شجعهم على زيادة وارداتهم لتغطية احتياجات الأسواق واستقرار الأسعار. وأكد أن اللجنة أوصت في اجتماعها بإعداد خطاب إلى الجمعيات التعاونية بشأن تخصيص كميات من النخالة والأعلاف المركزة لتجار المواشي حسب حجم الاستيراد، وسيجري اجتماع مع مدير إدارة المخابز بوزارة الزراعة لبحث هذا الأمر، كما يجري التواصل مع إدارة الجوازات لمنح مكفولي تجار المواشي تصاريح دخول مكة المكرمة.

من جانبه، أشار رئيس لجنة الخضراوات والفواكه سحيم بن سعيد الغامدي إلى وجود حالة استنفار لدى العاملين في القطاع من أجل توفير احتياجات السوق خلال موسم الحج وأيام عيد الأضحى المبارك، وقال: ناقشنا خلال اجتماعنا في لجنة الخضراوات والفواكه آخر استعدادات التجار والتحديات الكبيرة المتعلقة بارتفاع الأسعار وانتشار ظاهرة الباعة الجائلين والمشاكل الصحية والبيئية التي تواجه العاملين في القطاع. وشدد الغامدي على أنهم وضعوا الخطة الاستراتيجية للجنة على مدار السنوات الثلاث المقبلة، التي تقوم على ضرورة أن يمثل التأهيل والتوطين أولوية كبرى ومشروعاً أساسياً لجميع العاملين في القطاع، علاوة على ضرورة التحرك للحد من المخالفات والمشاكل التي تحدث في الحلقة المركزية للخضراوات، والمشاكل البيئية والصحية التي تواجه العاملين وبعض الإشكاليات العالقة من البلديات وأمانة جدة.