القاهرة – الجزيرة:
أكد المغني اللبناني رامي عياش أن المطرب فضل شاكر تحول من مطرب إلى شيطان، وهو صاحب القرار، والمسئول عن تحوله إلى ما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن شاكر فنه جميل، ولكن الفنان ليس صوتًا ولا أغنية فقط، إنما الفنان أخلاق، وعندما يعمل الفنان ضد بلده وجيشه ويرتكب جرائم قتل في حق الأبرياء، فلن أنفصل عن كل ذلك وأراه فنانًا فقط.
وأضاف أن فضل بالنسبة له شخص عليه علامات استفهام كثيرة، ويكفى شعورنا بالحزن لاكتشافنا أننا تعرضنا منه لعملية نصب، فالفنان الذي كان يقف على المسرح يصول ويجول ويطرب، وفجأة ترى نفسك أمام شيطان، ويتحول ويكشف عن وجه الآخر، وليس فنانًا، لذلك أقول له بأي وجه ستعود يا فضل؟ ومن سيقبلك في لبنان؟، فما فعله جبن ولا يصح في لبنان، فعندما تجد نفسك ضعيفًا وليس لك ظهر تريد العودة، وتدعى أنك ظلمت.
وقال رامي عياش إن شركة «روتانا» نجحت في تحقيق هدفها، وهو توصيل اللون الخليجي للوطن العربي بالكامل، مشيراً إلى أنه يتمنى أن تظهر في لبنان شركة تقول إنها تريد في الـ10 سنوات المقبلة أن تضع الأغنية اللبنانية في صدارة المشهد، وتجعلها رقم واحد في الوطن العربي، وقال عياش إنه انتهى من العمل على ألبومه الجديد «حابب» وأنه جاهز بالفعل منذ فترة، وكان قد تعاقد وقتها مع شركة بلاتينيوم ريكوردز على توزيعه لكنهم تأخروا كثيرًا ففسخ التعاقد معهم، وتعاقد مع شركة أرابيكا للمنتج اللبناني محمد ياسين وهم بصدد طرحه خلال أيام. وأضاف أن الألبوم يضم أغنيات من ألحانه وأغنيات أخرى من ألحان محمد يحيى، وجان مارى رياشى، والألبوم يضم 10 أغنيات، وهو ألبوم متنوع بين موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية والشرقية.
من ناحية أخرى يخوض عياش تجربة التمثيل من خلال فيلم سينمائي جديد بعنوان «باباراتزى. وقال عياش إنه منذ عام 96 يتلقى عروضًا للتمثيل من منتجين تعرفوا على موهبته في التمثيل من خلال كليباته، منهم الفنانة إسعاد يونس، والمنتج الراحل محمد حسن رمزي، وكان يشعر وقتها أنه ليس مستعد لخوض التجربة، وكان ينتظر الوقت المناسب والسيناريو الجيد لخوض هذه التجربة، وأضاف: «حاليًا أنا جاهز ومستعد، والفيلم الذي أصوره جميل، وتم العمل عليه بشكل راق، وبالفعل قمنا بذلك وصورنا في القاهرة والغردقة وشرم الشيخ وفى أماكن عديدة في لبنان، ومن المفترض أن يعرض العمل في مصر وبيروت والوطن العربي بالكامل».
وتابع قائلاً: «الفيلم يحمل اسم «باباراتزي» حتى هذه اللحظة، ومن الممكن أن يتم تغيير عنوانه بكلمة أخرى لأن كلمة «باباراتزى» غير مفهومة بشكل كبير في الوطن العربي، وفكرة الفيلم ليست قصة صعود مطرب كما اعتدنا ذلك في العديد من الأفلام، إنما هو مطرب ناجح ونجم في مرحلة ما بعد الثورة، حيث يقع في حب فتاة يصادف أن والدها يقوم بترشيح نفسه رئيسًا لمصر، وفى الوقت نفسه ينتمي لتيار ديني ويكره الفن، ويريد أن يزوج ابنته لرئيس حملته الانتخابية، ويرى أنه من غير المناسب أن تحب ابنته مطربًا، وبالتالي يقوم الأب بمحاربة هذا النجم بكل الطرق إلى أن يقرر هذا المطرب أن ينتقم لنفسه بيده».