- لم ينجح مع النصر مدرب مثل كارينيو الذي أعاد الفريق للواجهة والبطولات بعد غياب عشريني عن المنصات وألغي عقده بشكل عاجل وغامض. لذلك لن يكون مناسباً للنصر في هذه الفترة التي تشهد غضباً عارماً من داسيلفا سوى عودة صانع المجد الأصفر كارينيو.
* *
- التوقعات الفنية تشير إلى أن التعاون سيكون له دور مهم هذا الموسم وسيحتل مركزاً متقدماً في الدوري غير مسبوق. لذلك فالإدراة التعاونية مطالبة بالدفع في هذا الاتجاه الفني المتصاعد لفريقها وأن تحافظ عليه من أي مؤثّرات خارجية يمكن أن تعرقل مسيرته أو تتسبب في إعثاره.
* *
- للأسف لم يستطع اتحاد الكرة تحييد ميول أعضائه والعاملين فيه، فما زال ميول الكثير من رؤساء وأعضاء اللجان يتحكم في عملهم ويؤثّر في قراراتهم وتوجهاتهم. ولن يكون ما حدث بعد مباراة القادسية والنصر هو آخر الأحداث التي يتدخل فيها الميول لتحديد توجهات المنظمين.
* *
- البيان الصحفي الذي أصدره أمين نادي القادسية الكويتي رضا معرفي ضد نادي الشباب السعودي فقد كل الأساسيات والمبادئ الواجب توافرها في العلاقات التي تربط الأندية الخليجية. فقد تهجم معرفي بشكل غير مقبول على نادي الشباب. رغم أن الشباب تعامل مع اللاعب سيف الحشان بشكل نظامي صرف. ولو كان معرفي يعلم أن النظام معه للجأ إليه بدلاً من اللف والدوران حول أمور لا علاقة لها بنظامية انتقال اللاعب.
* *
- المدرب الوطني الكابتن علي كميخ دافع عن مدرب فريقه النصراوي داسيلفا وقال إن للإخفاق أسباباً عديدة، ثم عاد الكابتن وطالب الإدارة بإلغاء عقد المدرب بناءً على طلب الجمهور، وقال إن هذه هي الفترة الأفضل نظراً للتوقف ورشح المدرب الدنماركي لاودروب أو الوطني صالح المطلق لقيادة النصر في الفترة القامة. آراء الكابتن علي كميخ كانت مثار نقاش طويل بين محبي العالمي!
* *
- للأسف ما زال هناك من يتحدث عن وحداوية رئيس الأهلي مساعد الزويهري وكأن جرماً قد ارتكب ويجب كشفه! الزويهري ليس أول شخصية رياضية تميل إلى ناد وترأس نادياً آخر. والنماذج كثيرة وشهيرة لأندية كبيرة. وهذا الأمر يدعو للسرور وليس للنقد والانتقاص.