لا نتهم التعليم ونود أن يكون جسراً لمكافحة الإرهاب ومحاربة الفكر الضال ">
بريدة - فهد العايد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم حرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وتطلعهم إلى المحافظة على أمن واستقرار الوطن، وتصحيح أفكار وتوجهات أبنائه وفكرهم وتوجّههم من تأثرهم بالأفكار المنحرفة والضالة.
مشيراً إلى أن الاتهام ليس موجهاً للتعليم حول الإرهاب والفكر الضال، ولكن الذي نود منه هو جعل التعليم جسراً لمكافحة الإرهاب ومحاربة الفكر الضال، مبيناً أن البيت والمدرسة والمسجد هي من الأسباب المعينة في التوعية ومطهراً لأثر الأجهزة الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على الفرد. واصفاً سموه انشغال الناس بوسائل التواصل الاجتماعي بمرض «العزلة الاجتماعية»، موصياً لبحث عن وسائل لعلاجها، مشدداً سموه على أهمية متابعة الأسرة لأبنائها حتى لا يقعوا في أيدي الجماعات الإرهابية، ومؤكداً أن الدور التوعوي خارج المنزل لا يكفي. مشيراً سموه إلى أن حملة «معاً ضد الإرهاب والفكر الضال» ستستمر بإذن الله تعالى وليس لها توقيت محدد، وستعمم على جميع إدارات ومكاتب التربية والتعليم بالمنطقة.
جاء ذلك خلال مجلس سمو أمير منطقة القصيم في جلسته الأسبوعية بقصر الضيافة، بحضور كافة القيادات الحكومية والشرعية وأطياف من المجتمع ومن قطاعات التعليم الجامعي والعام والفني والشؤون الإسلامية والدعاة وخطباء الجوامع والقيادات الأمنية والإعلامية، في جلسة ركزت على دور التعليم في محاربة الإرهاب والفكر الضال.
وكانت الجلسة بدأت بكلمة للشيخ عبدالعزيز الخليفة، عضو لجنة المناصحة في المنطقة، ثم كلمة لمدير التعليم إبراهيم الركيان، بعد ذلك تحدث وكيل مدير جامعة القصيم للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الطامي، ثم مداخلة للدكتور حسن الهويمل.
من جهة أخرى استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، في مكتب سموه السفير الكوري لدى المملكة السيد كيم جين سو.
وقد رحب به سموه وتمنى له طيب الإقامة في منطقة القصيم ودارت الأحاديث الودية خلال اللقاء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً سموه بالعلاقات الوثيقة والراسخة الممتدة عبر التاريخ بين البلدين.
كما استقبل أمير المنطقة وكيل وزارة الصحة للموارد البشرية الأستاذ عبدالهادي المنصوري، ومدير عام التشغيل الذاتي بالوزارة وفريق اللقاء التشاوري لمدراء التشغيل الذاتي بالمملكة.