القاهرة - علي فراج - علي البلهاسي:
حدّدت لجنة الانتخابات البرلمانية المصرية أمس الأحد موعداً للانتخابات البرلمانية على مرحلتين بين 17اكتوبر و2 ديسمبر المقبل وهي الأولى منذ إطاحة قائد الجيش السابق والرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي بسلفه الرئيس الإسلامي محمد مرسي قبل عامين.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية بين 21مارس و7 مايو من العام الجاري إلا أن المحكمة الدستورية العليا في البلاد قضت بـ(عدم دستورية) جزء من قانون الانتخابات يتعلق بتقسيم الدوائر الانتخابية وهو ما جرى تعديله.
وأوضح المستشار ايمن عباس رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي في القاهرة أمس أن الانتخابات ستجرى في محافظات البلاد الـ27 على مرحلتين رئيسيتين داخل وخارج البلاد.
وستجري المرحلة الأولى في 14 محافظة والثانية في 13 محافظة.
وأعلن عباس أن الانتخابات للمرحلة الأولى ستجرى خارج البلاد في 17-18 أكتوبر فيما تجرى داخل البلاد في 18-19 منه وستكون مرحلة الإعادة خارج البلاد في 26-27 أكتوبر داخل البلاد في 27 -28 من الشهر ذاته.
وتجرى المرحلة الثانية خارج البلاد في 21-22 نوفمبر 2015 فيما تجرى داخل البلاد في 22و23 منه وستكون مرحلة الإعادة خارج البلاد في 30 نوفمبر و1 ديسمبر وداخل البلاد في 1 و2 من ديسمبر.
وأعلن عباس عن فتح باب الترشح للانتخابات اعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل ولمدة 12 يوماً.
والانتخابات المقبلة ستكون الأولى في مصر منذ تلك التي فاز فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي وصنفتها السلطة الحالية (تنظيماً إرهابياً) نهاية العام 2013.
وحرمت السلطات كوادر هذه الجماعة من الترشح في الانتخابات.
ومن غير المتوقع أن يشكل البرلمان الجديد أي تهديد لسلطة الرئيس السيسي خاصة بعد مواجهة قوات الأمن المصرية مع أنصار مرسي.
وجرت آخر انتخابات برلمانية في مصر في نهاية العام 2011 بعد ستة أشهر من الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وفازت بأغلبية المقاعد الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة برئاسة سعد الكتاتني.