طهران - أحمد مصطفي:
دعا الرئيس الايراني حسن روحاني إلى عدم طرح ملف سجن زعماء المعارضة الاصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وقال في تصريح للصحفيين أمس الاحد: انه لاينبغي طرح هذا الموضوع في كل مناسبة بحيث يتحول الي قضية دائمية وأننا بالطبع نحرص على تسوية هذه الازمة في الظرف المناسب وكان نواب اصلاحيون قد طالبوا الرئيس روحاني بتنفيذ تعهداته الانتخابية بتسوية ازمة المعتقليين الاصلاحيين خاصة وانه يرأس المجلس الأعلى للامن القومي في ايران.
في سياق آخر اكد الرئيس الايراني أن موضوع تصديق الاتفاق النووي مع السداسية الدولية يعود لحكومته وليس للبرلمان وقال روحاني ردا على خصومه المحافظين في البرلمان الذي هددوا الحكومة برفض الاتفاق النووي: ان حكومته لم ترسل الاتفاق النووي للبرلمان لاجل المصادقة عليه وذلك لان مسؤولية المصادقة على الاتفاق النووي تعود للحكومة حسب الدستور) وانتقد روحاني خصومه المحافظين بسبب اصرار على تحديد صلاحيات مجلس الرقابة علي الانتخابات وقال: اننا ندعو للتمسك بمقررات الدستور لكن الاخرين يتهموننا بأننا ندعو للفوضي) وكان مسؤول برلماني قد اتهم حكومة الرئيس حسن روحاني بتوقيع اتفاق نووي سري مع السداسية الدولية يختلف عن الاتفاق النووي العلني المثير للجدل بين المحافظين والمعتدليين داخل البرلمان وقال النائب كريمي قدوسي (جناح المحافظين): ان الوفد النووي الايراني برئاسة وزير الخارجية محمد ظريف وقع مع السداسية الدولية اتفاقا نوويا سريا يختلف عن الاتفاق العلني وان هذا الاتفاق لازال سريا ولم يطلع عليه البرلمان واضاف: ان البرلمان سيواصل التحقيق في هذا الموضوع لاسيما واننا رأينا بوادر من العواصم الغربية تثير الاستغراب مثل اللهاث وراء العقود) وكان عضو في اللجنة الخاصة لدراسة الاتفاق النووي قد اكد للصحفيين اليوم: بأن اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة الاتفاق النووي ستستدعي يوم غد الاثنين وزير الخارجية واعضاء الوفد النووي للاستماع الي افاداتهم حيال الاتفاق النووي والرد علي تساؤلات البرلمان،كما ان اللجنة ستستمع يوم الثلاثاء إلي آراء رئيس الوفد النووي السابق سعيد جليلي واعضاء فريقه لدراسة بنود الاتفاق النووي) وتعتقد حكومة الرئيس حسن روحاني بأن معارضة المحافظين للاتفاق النووي تعود الي اجندة حزبية وليس لمصالح قومية.