لندن - (رويترز):
يفتتح هذا الشهر في برلين معرض لأعمال الرسام الإيطالي الشهير ساندرو بوتيتشيلي الذي عاش في القرن الخامس عشر ليوضح تأثيره على مقاييس جمال المرأة في الغرب في العصر الحديث. كما تستضيف لندن المعرض في مارس من العام المقبل. ويضم المعرض نحو 150 لوحة لبوتيتشيلي وبينها لوحتان كبيرتان لفينوس إلهة الجمال عند الرومان.
كما يتضمن المعرض مشاهد سينمائية يقول القائمون عليه إنها استلهمت أعمال بوتيتشيلي ومنها مشهد من فيلم جيمس بوند الشهير (دكتور نو).
وقالت انا دبينديتي أمينة اللوحات في متحف فكتوريا اند البرت الذي يدير المعرض مع متحف جيمالدجاليري للفنون «أرسى بوتيتشيلي
بشكل ما مفهوم الجمال في القرن العشرين.» ويفتتح المعرض في برلين يوم 24 سبتمبر وينتقل إلى متحف فكتوريا اند البرت في لندن في مارس. وسيضم المعرض بعضاً من أشهر لوحات بوتيتشيلي ومنها لوحتان لفينوس إلى جانب لوحة «صورة سيدة تعرف باسم ازميرالدا باندينيلي».
لكن المعرض لن يتضمن أشهر لوحتين لبوتيتشيلي والموجودتان في مدينة فلورنسا الإيطالية وهما «مولد فينوس» ولوحة «بريمافيرا».
وتستعرض اللوحات كيف أثرت الجميلات النحيلات ذوات الشعر الطويل اللاتي رسمهن بوتيتشيلي في أعماله في النصف الثاني من القرن الخامس عشر بمدينة فلورنسا على رسامين معاصرين مثل اندي وورهول ورينيه ماجريت ومصممي أزياء مثل دولشي اند جابانا بل وعلى مخرجين ومصورين وراقصين أيضا.
وقال مارك ايفانز كبير أمناء اللوحات في متحف فكتوريا اند البرت إن بوتيتشيلي ظل بعيدا عن دائرة الاهتمام لمدة 250 عاماً بعد وفاته لكن أعيد اكتشافه في القرن التاسع عشر وترك تأثيراً واضحاً عندما عرضت لوحة «مولد فينوس» في المعرض العالمي في نيويورك عام 1940.