أمير منطقة القصيم يرعى مهرجان التمور بعنيزة ">
عنيزة - عطاالله الجروان:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم: إن مزج التراث مع كل مهرجان شيء تلقائي وغير مفتعل، وأن الإخوة القائمين على المهرجانات عندما يقومون بإدراج التراث قي المهرجانات إنما هو شيء رائع ومتميز، ويعطي صورة عن بقاء التراث والحفاظ على الأصالة مع النخلة والتمور ومع محبة أهل هذه الأرض للنخلة والتمور.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموه في حفل مهرجان تمور عنيزة، الذي رعاه سموه صباح أمس وهو درة فعاليات مهرجان تمور عنيزة، وذلك في سوق التمور بالمحافظة.
وكان سموه قد وصل مقر الاحتفال عند السادسة صباحًا، وفور وصول سموه تجول بساحة السوق واطلع على حركة البيع والشراء، وآلية البيع ونماذج من أعمال شباب الأعمال والكشف الصحي للتمور؛ إضافة إلى التوعية الزراعية بأساليب الري الحديثة ورعاية
النخيل.
كما أقيم حفل خطابي ألقى خلاله المشرف على المهرجان يوسف الضاري، كلمة أشاد من خلالها بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم مثل هذه المهرجانات التي تعني بالتمور، مشيدًا برعاية سموه لمهرجان تمور عنيزة، منوهًا بالدور البارز لسموه لكل ما من شأنه دعم النخيل والتمور بالمنطقة، مقدمًا شكره للرعاة والمشاركين.
ثم ألقيت كلمة الرعاة، وتوالت فقرات الحفل بعرض مرئي عن النشاط اليوم وأوبريت (عنيزة نبع التمور) ثم قدم المشرف العام درع المهرجان لسموه.
وفي ختام الحفل أكَّد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: إنه لولا الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين والخطط المستمرة في دعم المنتجات الزراعية والبذل والعطاء لما أوجدنا مثل هذه المهرجانات؛ مؤكدًا سموه أننا الآن نحصد ثمار عشرات السنين من الدعم السخي لحكومتنا الرشيدة وأن هذه المهرجانات تعد مصدر فخر لكل مواطن.
وطمأن سموه الجميع أن التصدير قائم حيث هناك دول تقبل التمور كما هي كما تباع هنا في المملكة، وأن بعض الدول الأوروبية تأخذ التمور وفق شروط معينة. وأهاب سموه برجال الأعمال بإقامة شركات لتصنيع التمور وتنقيتها وتغليفها لتقطع على الدول الأخرى القيام بهذه المهمة وبعد التصنيع تقوم تلك الشركات المقترح إقامتها بعملية التصدير للخارج، حيث إن مصانع التمور لدينا لم تصل للمستوي المطلوب، وأبان سموه أن الجودة في تمورنا عالية ومتميزة وأشاد بالتنظيم الجميل للمهرجان.