الجزيرة - الرياض:
تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، واستكمالاً للنجاح الذي تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج، التي استمرت على مدار العام الدراسي الماضي، تبدأ شركة التصنيع الوطنية وعلى مدار الأسبوع من 23-27 أغسطس 2015م المرحلة التعريفية والتدريبية لمعلمي وزارة التعليم التي يتعرفون من خلالها على البرنامج وطريقة تدريسه، ومن ثم يكونون قادرين على نقل معلوماتهم إلى طلاب المرحلة الثانوية على مدار العام الدراسي. وبعد دخول البرنامج في مرحلته الثانية إلى مدارس البنات، فمن المنتظر أن يتم تدريب معلمات وزارة التعليم لمدة أسبوع أيضًا في الفترة من 6-10 سبتمبر 2015م.يجري تدريب المعلمين في المركز الرئيس لشركة التصنيع الوطنية بالبوابة الاقتصادية بالرياض بالاستعانة بمدربين متخصصين في هذه التقنية من مركز التصنيع للبحث والتطوير بمدينة الجبيل الصناعية (نبراس).وتشهد المرحلة الثانية من برنامج التصنيع لتعلم بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد، إضافة 56 مدرسة ثانوية جديدة، منها 6 مدارس حكومية للبنين بمدينة الرياض و10 مدارس حكومية للبنات في مدينة الرياض و20 مدرسة حكومية للبنين بمدينة جدة و10 مدارس حكومية للبنات بمدينة جدة و10 مدارس حكومية للبنين بمدينة الخرج.
هذا إضافة إلى مدارس المرحلة الأولى التي سوف يستمر بها البرنامج للمرحلة الثانية أيضًا بإجمالي 24 مدرسة للبنين منها 20 مدرسة حكومية و4 مدارس أهلية. وتستهدف المرحلة الثانية تدريب 6400 طالب وطالبة في جميع مدارس المرحلة في مدن الرياض وجدة والخرج.
وقد بدأ القائمون على البرنامج بالتصنيع الوطنية وبالتنسيق مع مسؤولي وزارة التعليم ومديري المدارس تسليم وتركيب الأجهزة الخاصة بالبرنامج في المدارس الجديدة التي تم إضافتها في مدينة الرياض للبنين والبنات وذلك خلال الفترة من 18 إلى 20 أغسطس 2015م.
ويتكون كامل البرنامج من ثلاث مراحل على ثلاثة أعوام دراسية بدأت مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي الماضي ويمتد البرنامج حتى نهاية العام الدراسي المقبل 2016-2017م بمشيئة الله. وقد شهدت المرحلة الأولى نجاحات كبيرة أظهرت إبداعات وابتكارات الطلاب وقدراتهم على التعامل مع أحدث التقنيات واستحقت الإشادة والتكريم من المسؤولين عن البرنامج وشجعت على زيادة عدد المدارس لهذا العام وبالتالي زيادة عدد الطلاب المستفيدين وإدخاله البرنامج أيضًا إلى مدارس البنات.ويشتمل البرنامج على حقيبة تدريبية متكاملة كمدخل لتقنية بناء المجسمات ثلاثية الأبعاد والماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد، بهدف توجيه الطلاب والطالبات في هذه المرحلة إلى المجالات الهندسية والعلمية المتخصصة التي تستفيد بهذه التقنية، إضافة إلى فتح آفاق أرحب أمامهم للإبحار في هذا المجال كهواية.