الهلال والأخويا مجزرة انتهت بأخف الأضرار مع حكم الاتحاد الآسيوي الذي مازال يحكم بعين عوراء يرى اخطاء الهلال ويتغافل عن أخطاء الخصم، كاد أن يذهب ضحيتها سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك ونواف العابد ولم يستطع ان يتلافاها سالم الدوسري الذي خرج وهو يعاني من ألم الغبنة أشد من ألم الإصابة التي لم يستطع قائد الهلال إلا أن يناقش الحكم ليتلقى البطاقة الصفراء بدل ان يجعلها حمراء للاعب الأخويا.
الهلال هذه المرة فاجأ الاتحاد الآسيوي الذي لم يتوقع ان تكون خطة الهلال هذا الموسم الآسيوي خطتين خطة لتجاوز الأخويا المنافس وخطة لتجاوز التحكيم والخصم المستقصد الذي تعلم الهلال أخيرا كيف ينافس منافسا وخصما في وقت واحد وكان حصيلته فوز برباعية رددت بعدها الجماهير المحرومة آسيويا قبل الهلالية «أربعة لعيون غالب وسالم» لينهي الهلال المباراة بحرمانه من ضربة جزاء واضحة وهدف صحيح بتغافل حكم الساحة وقرار رجل خط واهم ليحرم الهلال من نتيجة كبيرة وليهرب الأخويا من نتيجة فاضحة ليكون الوعد بين الجماهير قبل الفريقين ليكون منتصف سبتمبر تحديا جديدا.
ما حصل في محور الهلال في الشوط الأول خطأ صدر من سلمان الفرج ولكن نتيجة قرار إداري وقد بح صوت الجماهير وهي تطالب بمحور ارتكاز دفاعي الذي كاد الهلال يهتز لولا فضل الله وسلامة منه لتنقلب النتيجة بعدها.
ومع ذلك الخطأ الإداري الفني إلا أن الهلال عاد ليكون الفريق المطمئن الذي يحضر جمهوره ليشاهد متعة ولا يحمل هم النتيجة.
الهلال عاد ذلك الفريق الذي يمتع نتيجة وأداء وبقي يكتمل بدره بالمحور وظهير ليكتمل عقده الفريد وليكون الاحتياط والاساسي كفرسي رهان يتنافسان أيهما يستحق اللعب وليكون قرار دينس العادل الأفضل يلعب في متعة كروية سعودية خليجية آسيوية.
- محمد الموسى