خريجو الحاسب الآلي ينتظرون فرصهم في العمل ">
أعرض على المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية ووزارة التعليم ووزارة العمل هذا الموضوع الذي يهم شريحة من الشباب الخريجين من كلية التربية من أقسام الحاسب الآلي، وأود ان أوضح ان الموضوع استمر معلقا لما يقارب الأربع سنوات وهم الذين تخرجوا في 1432/7/20هـ. تكمن معاناتهم في أنهم لم يعينوا في وظائف، ولا يقبل بتوظيفهم لا في القطاع العام ولا في القطاع الخاص، بحجة أنهم غير إداريين رغم اجتياز هؤلاء الخريجين لاختبار كفاية المعلمين لعام 1432هـ.
واقترح حل مشكلتهم الآن حتى لا يطلب منهم اختبار قياس آخر بعد سبعة شهور لأن كل اختبار قدرات مدته خمس سنوات.
ولدي اقتراح مؤقت وهو أن يعطوا دورات على حساب الدولة من صندوق الموارد البشرية تؤهلهم لسوق العمل في القطاع العام أو الخاص، فهؤلاء الخريجون سبق أن خاطبوا وزارة التربية والتعليم سابقا وهم ينتظرون حلاً جذرياً، ونشكر الوزارة على توظيف 216 خريجاً واكتفت بذلك، لذلك هذه الفئة ترجو من المسؤولين النظر في وضعهم خصوصاً من قبل وزارتي التعليم حالياً والخدمة المدنية والاستناد إلى وجود أمر ملكي لحل مشاكلهم. واقترح للمستقبل ان يكون هناك تنسيق ما بين القطاع الدولة ممثلا بوزارة الخدمة المدنية والقطاع الخاص بالتنسيق مع وزارة التعليم من أجل الاحتياج الفعلي من مخرجات التعليم، حتى لا يكون هناك هدر في الطاقات وفي التخصصات ومن ثم وجود مشكلة للخريجين، انهم ينتظرون مبادرة تلك الجهات لإيجاد حل سريع وحاسم لمعاناتهم على الأقل من الناحية الإِنسانية لأن هؤلاء أبناؤنا، ويعولون أسراً وعوائل من أجل لقمة العيش وحتى يتمكنوا من العيش بكرامة في وطنهم الذي خيره قد عم الجميع. ولكم تحياتي
- سلمان محمد البحيري