الرواية فن من فنون الأدب بقسميه، ولا يتقنها ويجيد فنها إلا من كان متميزاً في ثقافته الأدبية، وحفظه للكثير من الأشعار والقصص الجميلة الموثقة، إضافة إلى مخالطة كبار السن من أصحاب الخبرة والدراية في هذا الفن بسماع أقوالهم والنهل من معينهم العذب، وأخذ الروايات من مصدرها الموثوق، ومن الرواة المتقنين لهذا الفن والمبدعين فيه الشاعر والراوي الأستاذ: موسى بن سليمان بن موسى البهلال معلم اللغة العربية والباحث في مجال التاريخ الذي عرف بإبداعه وإتقانه للرواية ونقل القصائد وإلقائها بطريقة جميلة تشد وتلفت انتباه السامع والمشاهد حتى أصبح من أفضل الرواة على مستوى الوطن العربي، ورغم أنه في العقد الرابع من عمره ولا يزال في مقتبل العمر إلا أنه أصبح من الرواة الذين يشار إليهم بالبنان بقوة حفظه وجمال أسلوبه القصصي الرائع كيف لا وهو يحفظ مئات القصائد لمختلف الشعراء من كل جيل والقصص النادرة الفريدة المذيلة بقصائد، وراو يحفظ أكثر من عشرة آلاف بيت من مئات القصائد، وقصص كثيرة جدير بالمتابعة والإعجاب والتقدير.
ولتميزه واستحقاقه لذلك قامت بعض القنوات الفضائية والإذاعات مشكورة بإجراء لقاءات متعددة معه أظهر فيها إبداعه وأنه عملة نادرة وكنز يجب أن يحافظ عليه في فني الرواية والتاريخ ومن هذه القنوات: الساحة والصحراء وبداية وصدى، وحضر أيضاً عدة مناسبات اجتماعية وشارك فيها وأبدع أيما إبداع، وحقيقة مهما كتبت عن ابن محافظة الزلفي من الكلام المليح وأبديت المديح فلن أوفيه حقه لأنه شخصية مثالية ويستحق أكبر من تلك الحروف التي كتبتها عنه، وقد كتب الله لي أن ألتقي به وأتشرّف بمقابلته وأنصت لبعض رياحينه وشذى عطره من قصص أعجبتني وقصائد أبهرتني وسلبت عقلي بروعتها وروعة أسلوب راويها مما جعلني أبدي إعجابي به وأكتب عنه عبر جريدة الجزيرة وتحديداً في صفحة مدارات الخير التي ينشر فيها كل جميل وعذب سلسبيل تقديراً لراوينا القدير كحق من حقوقه، وأتمنى أن أكون قد وفقت لذلك.
صالح بن عبدالله الزرير التميمي - محافظة الرس