إعداد - سامي اليوسف:
على ملعبيّ الملك فهد بالعاصمة السعودية الرياض، وكاشيوا رايسول الياباني حضر التناقض التحكيمي بكل معانيه، ففي الملعب الأول رسب التحكيم الأسترالي بقيادة بينجامين جون ويليامز ومواطنه المساعد الثاني في تحقيق أدنى درجة العدالة التحكيمية، أو تطبيق قانون كرة القدم الذي نعرفه، وحرم الهلال من حقوق مشروعة كادت أن تحسم أمر تأهله باكراً الى المربع الذهبي على الرغم من كونهما «أي الاستراليين» ينتميان لحكام النخبة الآسيوية، ويمثلان الخبرة والأفضلية في القارة الصفراء.
في المقابل، وقبلهما بساعات نجح الحكم السعودي فهد المرداسي وطاقمه المؤلف من السعودي عبدالله الشلوي والعماني أبوبكر العمري والرابع السعودي تركي الخضر في إدارة قمة مباريات دور الثمانية بين العملاق الصيني جوانجزوا ايفرجراندي بقيادة مدربه العالمي فيليب سكولاري ومضيفه كاشيوا الياباني بنجاح تحكيمي باهر دون أخطاء مؤثرة بالرغم من صعوبة المباراة وأهميتها والحضور الجماهيري المؤثر.
وفي خضم الأخطاء التحكيمية المحبطة التي واجهها الهلال فإنه لا يفوتنا أن نشيد بأداء حكامنا السعوديين بقيادة المرداسي الذي واصل نجاحاته على الصعيدين الآسيوي والدولي بعد حضوره المبهر في نهائي كأس العالم للشباب مع ذات المساعديّن الشلوي والعمري.