الموضوعات الأكثر
المجمعة - عمار العمار:
تستهل مساء اليوم الخميس لقاءات الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل الذي جاءت بدايته مختلفة بعض الشيء بتعثر البطل النصر ووصيفه الأهلي بالتعادل في أول المشوار، مما يضعهما تحت ضغط كبير في هذه الجولة لاستعادة الأوضاع بشكل سريع، فالأهلي الذي تعادل مع التعاون سيرحل لمواجهة الخليج في الدمام، فيما سيلعب الاتحاد مع نظيره الرائد في بريدة.
الخليج × الأهلي
يبدو أن الفريق الأهلاوي لا يفكر إلا في النقاط الثلاث عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على الخليج في المباراة التي ستقام على استاد مدينة الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويأتي ذلك لكون الفريق الأهلاوي الطرف الأكثر حاجة للنقاط الثلاث من أجل المنافسة على اللقب الذي بات معضلة تؤرق كافة الأهلاويين ولم يستطع حتى الموسم الماضي من تحقيقه بالرغم من سجله النظيف من الخسائر، وسيرمي الفريق الأهلاوي بالثقل الهجومي ومحاولة الضغط المبكر لكي يسجل في وقت مبكر لتخفيف الضغوطات، وكان الأهلي قد تعادل في أولى مبارياته مع التعاون بلا أهداف في مباراة نجا الأهلي من الخسارة الشبة مؤكدة وحقق رقماً قياسياً في السجل النظيف بلا خسائر، فيما يدخل الفريق الخلجاوي بعد فقدانه لثلاث نقاط مهمة في بداية مشواره وعلى أرضه أمام الفتح 0/2 وخسر معها خدمات مدافعه الأردني إبراهيم الزواهرة بنيله للبطاقة الحمراء، ويتطلع الفريق الخلجاوي على الأقل الخروج بنقطة لكي يعدل وضعه ويعوض خسارته الماضية وربما يعتمد الفريق على الأسلوب الدفاعي البحت ومحاولة استغلال الاندفاع الأهلاوي وضربه في مقتل بالهجوم المرتد والسريع.
الرائد × الاتحاد
وفي بريدة يلتقي الرائد مع الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز في المباراة التي تهم الطرفين كثيراً خصوصاً بعد تباين نتائجهما في الجولة الماضية والحاجة الماسة للنقاط الثلاث في الجولات الأولى من الدوري.
الرائد خسر أمام الشباب بهدف لثلاثة وظهر بمستوى غير مقنع للغاية لجماهيره في الجولة الأولى ويبدو أنه سيحير جماهيره كما حدث في الموسمين الماضيين بتأخره في بداية الدوري ومن ثم ينطلق بقوة لتحسين مركزه، والمؤكد أن الفريق الرائدي سيلجأ للحل الأسلم بالحفاظ على مرماه لأطول وقت مع الاعتماد على الهجوم المقنن وبالتدرج بحثاً عن هدف يريح الأعصاب وينهي به المباراة، بينما في الطرف المقابل يدخل الفريق الاتحادي بعد موجه تجديد لصفوفه في محاولة للعودة للمنافسة على بطولة الدوري التي غاب عنها منذ موسم 1429هـ، وحقق الفريق الفوز في أولى مبارياته على نجران بهدفين لهدف ولكنه لم يكن فوزاً مقنعاً لجماهيره التي تأمل في عودة فريقها لسابق عهده، وسيلعب الفريق الأصفر بتشكيل هجومي بحت خصوصاً في الشوط الأول للبحث عن هدف مبكر كما حدث في لقاء نجران ليبقى في المقدمة وسط المنافسة.
