يا هلاليون.. الكرُة تخدم من يخدمها!! ">
كتب - عبد الله الجديع:
واصل الزعيم الهلالي نتائجه الإيجابية في دوري أبطال آسيا بعد فوزه على لخويا القطري برباعية مقابل هدف في ذهاب دور الثمانية على أرضه محروماً من جماهيره العريضة بسبب عقوبة انضباطية من الاتحاد القاري الذي زاد الطين بلّة بحكامه السيئين منذ فضيحة نيشيمورا في نهائي النسخة الماضية.
سطعَ الهلال كعادته وقهر الظروف المختلفة بعدما كشّر عن أنيابه مبكراً بهدف البرازيلي ألميدا، ثم عزز الشاب كعبي بهدف ثانٍ، تلاهما هدفا البرازيلي الآخر إدواردو، فيما ألغى الحكم الأسترالي هدفاً خامساً للمدافع البرازيلي ديقاو بداعي التسلل في قرار غير صائب اتفق الأغلبية على صحة الهدف.
هذا الفوز يُريح الزعيم مؤقتاً، لكنه غير كافٍ لحسم التأهل واستكمال المشوار قبل موعد الإياب منتصف الشهر الميلادي القادم، الأمر الذي يستلزم على مسؤولي النادي العاصمي ولاعبيه خلال الفترة التي تسبقه، نسيان النتيجة وعدم الانجراف خلف التخدير الإعلامي المتوقع حتى لا تضيع الفرصة كون الساحرة المستديرة تخدم من يخدمها، ولا تلتفت للأسماء أياً كانت؛ ولعل الشواهد كثيرة في هذه البطولة تحديداً قبل 5 مواسم عندما واجه الغرافة القطري الذي خسر ذهاباً بثلاثية نظيفة في الرياض، لكنه أخلف التوقعات وكاد أن يقصي الهلال إياباً قبل أن يلحق الأخير بالمباراة ويتأهل من عنق الزجاجة، في سيناريو خطير لا تأمل الجماهير الزرقاء إعادته مجدداً.
3 أسابيع قبل موقعة الدوحة فترة كافية للاستعداد الجيد وتجهيز بعض العناصر الغائبة كالشمراني وكريري خلال المنافسات المحلية التي يأمل عشاقه الخروج منها بأقل الأضرار - لا سمح الله - حتى يستكمل مشواره الناجح حتى الآن في البطولة القارية الهامة.