أ.د. صالح بن عبدالله بن عبدالمحسن الفريح ">
فيها رد على أصحاب الفكر الضال، وبيان لحقيقة أفعالهم
صفاً نكون كما أمر
الله: في تلك السور
متضامنين بموطنٍ
في وجه تكفير وشر
نرضى ونفرح بالذي
يهدي لموطننا الدرر
ونجابه الأعداء لا
نرضى فعال من اكفهر
ومضى يكفر مسلماً
ويسير في درب الخطر
يا مجرمون تمهلوا
فدماؤنا ليست هدر
ما ذنبنا كي تسفكوا
منا الدماء؟! وما الخبر؟!!
ما ذنب أطفال قضوا
بين الحطام وفي الحفر؟!!
أتركتموا كل العدا
وقصدتمونا بالضرر؟!!
هذا الذي جادت به
لبلادكم تلك الفكر!
أتراكموا لم تعرفوا
للخير درباً معتبر!!
أين القيام بدعوة
لله تهدي من كفر؟!
في حكمة وتودد
نهج المكرم من مضر
أصبحتموا مثل الذي
ضر القريب وما شعر
أو كالذي جلب البلاء
لأهله ويراه نصر!
الدين منكم يصطلي
والدار أرقها الضجر
والأهل يبكون الذي
ظل الطريق وما نظر
لم يرحموا أماً لهم
أو والداً كان الأبر
قد سلموا تلك العقو..
..ل لمفسد في ثوب بر
جهلوا بأن المصطفى
خص المجاهد إذ أمر!!:
أن يبذل الجهد الذي
يرجو به دار المقر
في الوالدين كليهما
فجهاده فيهم أبر
شتان بين مجاهد
بأوامر المولى أتمر
ومدجج بسلاحه
للدين ضر وما نصر
لله ما أشقى الذي
عن منهج الإسلام فر!
ومضى يدمر عامراً
- بفجوره - لما انفجر
حتى المساجد فجروا
والمجرم الغر انتحر
والساجدون لربهم
أضحوا كحب منتثر
قد قارفوا الأمر الذي
عنه المهيمن قد زجر
فالمؤمنون قتالهم
«كفر» يقود إلى سقر
يا مسرفون تفكروا
فالموت حق منتظر
وهنا حياة تنقضي
وهناك دار المستقر
أفلا ترون لغيركم
حق الحياة أيا بشر!!
يقضي عليكم ربنا
فالله يُردي من غدر
عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى - مكة المكرمة