دعوة للجان المعنية بضبط تجاوزات مرشحين افتراضيين ">
الجزيرة - سفر السالم:
في مخالفة صريحة وواضحة، دأب عدد من الناخبين والمتوقع ترشحهم على التسويق الدعائي لأنفسهم لكسب أكبر عدد من الناخبين.
وقد رصدت»الجزيرة» ذلك في عدة مواقع سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في مواقع العمل أو المجالس، وخاصة في المحافظات والمراكز.
وقد نشط غالبية الموطنين في الحشد لجمع أكبر عدد من خلال ترسيخ مفهوم العصبية القبلية، وكذلك المناطقية للفوز بعضوية المجلس، وقد لاقت تلك الوسيلة تعاطف الناس مع أقربائهم وكذلك زملائهم، غير مبالين بكفاءة ذلك الشخص من عدمه. وهو ما يتناقض مع لوائح الانتخابات البلدية، حيث أن هناك فترة للدعاية الإعلانية لكل مرشح، خلاف أن تسجيل المرشحين يبدأ الأسبوع القادم وربما لا يتم قبول أي شخص يتقدم إلا بتطابق جميع الشروط المتعلقة بالمرشحين.
«الجزيرة» التقت بأحد الناخبين صالح العمر، وقال: «تصلني عدد من الرسائل من أشخاص زملاء وأبناء عمومة يطلبون مني أن أصوت لهم، وتلك الرسالة متداولة بشكل كبير، وهي مخالفة حسب شروط الانتخابات والتي تمنع أن يتم تداول أي دعاية إلا في وقتها المحدد».
ويضيف: «هناك جهل كبير من الناس فكيف تقوم بتداول رسائل لطلب التصويت لك، وتسجيل المرشحين لازال لم يتم البدء فيه، متمنياً من اللجان متابعة ذلك». أما خالد العتيبي، فرأى أن الانتخابات البلدية يطغى عليها العنصرية دون النظر في أحقية الشخص من عدمه، وهذا ما يضعف المجالس البلدية مستقبلاً في حال فوز أشخاص لا يملكون الكفاءة، مؤكداً أن المحافظات والمراكز قائمة على شحذ الهمم بين أبناء القبائل ونظام الفزعات المتداول بين المرشحين والناخبين.