تُعلّمنا الشجرة المباركة العطاء والصبر، وتمتعنا بجمال منظرها ولذيذ طعم ثمارها، وبهذا العطاء نتعلم دروساً في الاستفادة من بقاياها التي تتركها، حيث إن كل جزء في النخلة له فائدة عظيمة، ثمارها، ليفها، ساقها، سعفها، جريدها، وخوصها، كما أنه ولأهمية النخلة فقد ذكرت في القرآن في 21 موضعاً.
وقد اهتم العرب بهذه الشجرة المباركة وثمار محصولها الذي يعتبر من أعظم أنواع الغذاء، لذا عودنا دائما صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي تستقبله محافظتنا اليوم، على رعاية هذا المنتج تجسيداً للاهتمام بهذه النخلة المباركة، حيث كانت رعاية سموه الساعد الأول لنجاح هذا المهرجان كما رسم رجال أعمالنا و شبابنا أجمل لوحة إبداع وتميز لإدارة هذا المحفل السنوي الهام.
حسن إبراهيم الدهيمان - رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان