الأحساء - عايدة بنت صالح:
أنهت اللجان التنفيذية لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015)، والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع شركائها (المحافظة، هيئة الري والصرف، الغرفة التجارية، مديرية الزراعة، جامعة الملك فيصل، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المركز الوطني لأبحاث النخيل)، كافة الاستعدادات التحضيرية لاستقبال موسم التمور مطلع سبتمبر المقبل.
وأشار المشرف العام على المهرجان أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، إلى أن المعلومات التاريخية تؤكد ارتباط الأحساء بالنخلة وأصناف ثمرها المميزة, ولا تزال الأحساء موطن للتمور كمًا وجودة, لذا انبثقت فكرة هذا المهرجان للعودة بالأحساء إلى موقع الريادة التاريخي للتمور، مضيفاً، وبتوجيه من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي، تواصل الأحساء لإبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الأحساء، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع، وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور.
وأكدت اللجنة العليا للمهرجان على المنع التام بدخول الكراتين «الرديئة» والغير صالحة وتلك غير المطابقة لمواصفات صحة البيئة «صناديق الموز»، حيث أوجدت اللجنة بدائل لتلك الكراتين ذات مواصفات مطابقة.
وعقدت لجنة السوق بالمهرجان ورش عمل تدريبية لـ « دلاّلي التمور» قدمها مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل.