القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي:
أكد اتحاد المصارف العربية، أن الشمول المالي يمثل بُعداً هاماً في إستراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة. وله أثر في تحسين فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماعي، وقال رئيس الاتحاد محمد بركات أن مجموعة العشرين تبنت «الشمول المالي» كأحد المحاور الرئيسية في أجندة التنمية الاقتصادية والمالية، وحدد البنك الدولي هدفاً طموحاً يتمثل في تعميم الخدمات المالية للجميع بحلول2020 لدورها الفعال في محاربة الفقر والبطالة على مستوى العالم. وأشار إلي أن إحصائيات2014 تشير إلي أنه مازال هناك نحو ملياري نسمة من سكان العالم البالغين لا يحصلون على الخدمات المالية، على الرغم من زيادة المتوسط العالمي لنسبة البالغين الذين يمتلكون حسابات مصرفية إلى 62% مقابل 51% عام 2011 وذلك وفقاً للمؤشر العالمي لتعميم الخدمات المالية.