مانشستر يونايتد وفالنسيا مرشحان للانضمام إلى النخبة وسلتيك في مهمة صعبة ">
نيقوسيا - (أ.ف.ب):
ترجح التوقعات انضمام مانشستر يونايتد الإنجليزي وفالنسيا الإسباني إلى النخبة في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يحل الأول ضيفًا على كلوب البلجيكي الأربعاء، والثاني ضيفًا على موناكو الفرنسي اليوم الثلاثاء في إياب الملحق.
وفاز الفريقان على منافسيهما بنتيجة واحدة 3-1 في الذهاب الأسبوع الماضي. في المواجهة الأولى، يملك مانشستر يونايتد، بالرغم من تعثره السبت في المرحلة الثالثة من الدوري المحلي أمام ضيفه نيوكاسل (صفر-صفر) بعد بداية موفقة تكللت بفوزين متتاليين، خبرة كبيرة في هذه المسابقة التي أحرز لقبها 3 مرات (1968 و1999 و2008)، بينما لم يخرج كلوب بروج حتى الآن من ثوب الأندية الهاوية على الصعيد الأوروبي. ويعتمد مدربه الهولندي لويس فان غال على عناصر مؤثرة مثل القائد واين روني بالرغم من صيامه عن التسجيل خلال 858 دقيقة في مختلف المسابقات، والألماني باستيان شفاينشتايغر المنضم حديثًا من بايرن ميونيخ والمكسيكي خافيير هرنانديز والهولنديين ممفيس ديباي ودالي بليند والإسباني خوان ماتا.
ويدخل مانشستر يونايتد اللقاء مسلحًا بالاحتمالات الثلاثة من أجل ضمان التأهل: الفوز والتعادل بأي نتيجة والخسارة صفر-1 أو حتى 1-2، فيما يحتاج كلوب بروج إلى الفوز بهدفين نظيفين وأي نتيجة أخرى قد لا تكون ذات فائدة كبيرة.
ولا يختلف الأمر كثيرًا في المواجهة الثانية التي ستكون بين المدربين البرتغاليين نونو اسبيريتو سانتو (فالنسيا) وليوناردو جارديم (موناكو) اللذين فضلا إراحة عديد من اللاعبين الأساسيين نهاية الأسبوع الماضي في البطولتين المحليتين.
وأشرك الحارس السابق سانتو فريقًا رديفًا في المباراة التي تعادل فيها فالنسيا سلبًا مع رايو فايكانو في المرحلة الأولى من بطولة إسبانيا تضمنت 7 تغييرات عن التشكيلة التي فازت على موناكو.
من جانبه، عمد مواطنه جارديم إلى إجراء 8 تغييرات على التشكيلة التي خسرت في ميستايا، حين تعادل مع تولوز 1-1 في المرحلة الثالثة من بطولة فرنسا.
ويعاني موناكو من كثرة الغيابات وفي المقدمة صانع الألعاب البرتغالي جواو موتينيو ومواطنه هيلدر كوستا والمدافع الدولي التونسي أيمن عبد النور. وعلى غرار مانشستر يونايتد، يملك فالنسيا وصيف بطل 2000 و2001 خبرة أكبر من الفريق الفرنسي على الصعيد الأوروبي، فهو علاوة على ذلك توج بطلاً لمسابقة كأس الاتحاد (2004) وكأس الكؤوس الأوروبية (1980) التي ألغيت، والكأس السوبر الأوروبية عامي 1980 و2004 على حساب نوتنجهام فوريست الإنجليزي وبورتو البرتغالي على التوالي.
من جانبه، اكتفي موناكو بمركز الوصيف في كأس الكؤوس (1992) ودوري الأبطال (2004). وتبدو مهمة سلتيك محتكر اللقب في بطولة اسكتلندا في السنوات الأخيرة بعد إنزال غريمه التقليدي رينجرز الى الدرجات الأدنى، وبطل أوروبا مرة واحدة عام 1967، صعبة عندما يحل ضيفًا على مالمو السويدي. وكان سلتيك تقدم في الذهاب على أرضه 3-1 حتى الدقيقة الأخيرة لكن الهدف القاتل الذي سجله مالمو في الوقت بدل الضائع (2-3) وضعه في موقف حرج إذ يكفي المضيف اليوم الفوز بهدف وحيد لخطف البطاقة بالرغم من أن الفريق الاسكتلندي سيخوض اللقاء بأفضليتي الفوز والتعادل.