المدينة المنورة - مروان قصاص:
أعلن نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبد العزيز الفالح خطة الوكالة لموسم حج هذا العام حيث تبذل الوكالة ما في وسعها لخدمة ضيوف بيت الله الحرام زوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال حزمة من الخدمات حتى يؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان، ويتم تنفيذها من خلال كوادر بشرية ذات كفاءه عالية يصل عددهم (5000) خمسة آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة.
وعن أهداف الخطة أشار الفالح إلى تهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه بدءًا من فتح الأبواب والإشراف عليها ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف وكافة الخدمات فيه والتقنيات المختلفة وغيرها لتأدية الفروض في جو من الخشوع والطمأنينة والراحة والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي وذلك بتنظيم حركتهم دخولاً وخروجًا وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة.
كما تضمنت الخطة برامج للتوعية من الدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة.
إضافة إلى العناية بالافسام النسائية بتهيئة كافة الإمكانات للمصليات والزائرات، وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية مراعاة لخصوصية النساء وعدم مضايقة الرجال لهن في أداء عباداتهن، وتمكين النساء من الوصول والصلاة في الروضة الشريفة في أوقات متفرقة بالليل والنهار.
وفي مجال التوجيه والإرشاد توفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن بعدة لغات وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية، والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه {رضي الله عنهما} وتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة وإقامة حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم والمتون وترتيب ذلك مكانًا ووقتًا.وتخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد وزيادة أوقات فتح مكتبة المسجد النبوي التي تشمل: (المكتبة المقروءة، والمكتبة الصوتية بقسميهما الرجالي والنسائي والمكتبة الرقمية) ليكون من الساعة السابعة والنصف صباحًا إلى الساعة العاشرة مساءً وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال مع زيادة فترة ثالثة لهن في المساء تبدأ من بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل إضافة للفترة الأولى من بعد الإشراق إلى قبيل صلاة الظهر والفترة الثانية من بعد صلاة الظهر إلى قبيل صلاة العصر.
وفي مجال الخدمات العامة اشتملت الخطة وفقًا للشيخ الفالح استمرار فتح أبواب المسجد النبوي أربع وعشرين ساعة وعددها (100) مائة باب والإشراف على نظافة المسجد وساحاته وسطحه ومرافقه ومواقف السيارات وتأمين السجاد والفرش المناسبين والعناية بهما وبنظافتهما وترتيبهما في نواحي المسجد وساحاته وتوفير مياه زمزم من مكة المكرمة وتقديمه مبردًا في مواقع قريبة من المصلين والزائرين.