جدة - عبدالقادر حسين:

أعرب رائد الأعمال ثامر الفرشوطي عن سعادته باهتمام الجامعات السعودية بريادة الأعمال خلال الأعوام الأخيرة، مبيناً بأن الجامعات العالمية تهتم بإشاعة مفهوم ريادة الأعمال بين طلابها من خلال تدريس ريادة الأعمال في مقرراتها الدراسية.

وكشف الفرشوطي بأن ريادة الأعمال تعني القدرة على المبادرة في إنشاء مشاريع خاصة جديدة ذات أفكار مختلفة، مبيناً بأن هذا المفهوم بدأ الاهتمام به مؤخراً.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «#عيش_التجارة» أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار «وطن السلام».

وأوضح الفرشوطي بأن رواد الأعمال لديهم الكثير من المميزات التي تجعلهم يعاملوا كقادة، لاسيما أن ريادة الأعمال لها دور في إنشاء أسواق جديدة واكتشاف مصادر أو تقديم تكنولوجيا جديدة إلى جانب خلق فرص عمل حيث تعد المشاريع الريادية أكبر موفر لفرص العمل، مبيناً بأن مشروعات رواد الأعمال توظف 60% من إجمالي قوة العمل وتشكل ما نسبته أكثر من 90% من المشروعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتسهم بنسبة تقارب 40% من الصادرات العالمية.

وأضاف بأن إحصائيات معهد ريادة الأعمال الوطني «ريادة» توضح بأن 40% من المشاريع الريادية تخرج من السوق لأسباب تسويقية، في حين أن 95% من المشاريع التي تتقدم لطلب الحصول على إعانة هي مشاريع مكررة وموجودة في السوق سابقاً.

وذكر بأن الدراسات توضح بأن 5% من المشاريع الريادية يمكن أن توصف بالمشاريع الجديدة وغير التقليدية كونها تمتلك شيئاً من الابتكار.

وأردف بأن لرائد الأعمال عدة خصائص من بينها الهدف الطموح الذي يدفعه لبناء عمله الخاص إلى جانب امتلاكه لأفكار ليس لها مثيل في السوق، وغالبا ما يكون صاحب رؤية شاملة لكيفية تحقيق أهدافه، فضلاً عن روح الإصرار والتصميم التي تضع رائد الأعمال في أول الطريق وسعيه الدائم للوصول للنجاح والمخاطر وإقناعهم للآخرين للانضمام إليهم والتفكير بإيجابية وصناعة القرارات.يذكر بأن هذه الندوة أقيمت ضمن فعاليات ملتقى المدينة الشبابية بجدة تحت شعار «وطن السلام» برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومثلث الألعاب، ورعاية فضية من عبدالله هاشم المحدودة ومجموعة بن زومة، ورعاية برنزية من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومركز جدة الدولي للكمبيوتر، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، ووزارة الصحة الراعي الصحي، والهيئة العامة للطيران المدني وأمانة جدة الرعاة المستضيفين.