سارة الحمدان: شجعني الأهل والأصدقاء.. وما زال بعضهم يرى عملنا هواية!! ">
كتب - محرر الوراق:
سارة بنت منصور الحمدان مصورة سعودية شاركت ضمن رحلة ماليزيا (سحر الإبداع 2013 م) لناد فوتغرافي الشرق الاوسط، وحصلت على شهادة الاجتياز من الجامعة الإسلامية العالمية، وأخذت المركز الثالث لأجمل صورة في المجموعة.
تمارس الحمدان هواية التصوير، ولديها اهتمام بتصوير المواقع التراثية، وشاركت في العديد من الرحلات السياحية بهدف التصوير والتوثيق للمواقع،كما تشارك فريق عمل لإعداد كتاب يوثق رحلات سياحية داخل المملكة العربية السعودية وتتولى الحمدان جانب الصور في هذا الكتاب.
تقول سارة الحمدان: توجهي للتصوير في البداية كان بتشجيع من الأصدقاء والأهل، وبعد الاستمرار في أخذ اللقطات والتصوير أصبحت أشعر بأن هناك تفاهما كبيرا بيني وبين عدسة الكاميرا، وعلاقة يصعب شرحها، لكنها علاقة تستحق الوقوف عندها والحديث عنها، وأبذل كل جهدي للاستمرار في هذا الطريق وتطوير موهبتي بتوفيق الله ودعم من حولي ولاسيما وسائل الإعلام، مع الشكر والتقدير لصحيفة الجزيرة التي وثقت بعض أعمالي في التصوير.
وتضيف الحمدان بأن ما يزعجها أن بعض أفراد المجتمع لازال ينظر إلى التصوير بأنه هواية وليست مهنة وبعضهم يراها مضيعة للوقت،مع الأسف الشديد.
وتنتقد سارة الحمدان عدم تقبل بعض أفراد المجتمع لأسعار الصور التي يطرحها المصور عوضا عن تكاليف التصوير والرحلة والوقت الذي يقضيه المؤلف لأجل التقاط صورة واحدة، وتضيف الحمدان سبب هذا التقبل عند المجتمع لجهلهم بتكاليف رحلة تصوير واحدة من توفير وقت ومعدات التصوير.
تختم الحمدان حديثها للوراق بأن التصوير التراثي والتاريخي هدف لها منذ فترة ليست بالقصيرة.