قرار وزير التعليم ترجم حس القيادة الرشيدة وجسَّد اهتمامها بأسر الشهداء ورعايتهم ">
الجزيرة - غدير الطيار:
عبَّر عدد من القياديين التربويين عن سعادتهم بقرار وزير التعليم د. عزام الدخيّل بتعيين 42 من أبناء وبنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف إدارية وتعليمية، معتبرين أن القرار يؤكد العناية الدائمة والمستمرة التي يوليها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيَّده الله - لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم، وحرص وزارة التعليم ممثلة بوزيرها.
وقال مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع ان قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعيين ذوي شهداء الواجب على الوظائف الحكومية في جميع الوزارات بالمملكة يؤكد ما توليه حكومة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عناية واهتمام كبير لشهداء الواجب وأسرهم وذويهم، من خلال توظيف أبنائهم وأشقائهم تكريماً لبطولاتهم التي سطروها بدمائهم الزكية ذودا عن حمى الوطن ووقوفهم المشرف ضد كل معتد غاشم حاول زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الأمن.
في المقابل عدّ المدير العام للتعليم في منطقة عسير الاستاذ جلوي آل كركمان ان قرار وزير التعليم بتعيين أبناء وبنات وشقيقات شهداء الواجب على وظائف إدارية وتعليمية تجسيد لاهتمام القيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع بأسر الشهداء ورعايتهم، وتقديم كافة أنواع الدعم لهم تقديرا للدور البطولي الذي قام به الشهداء للدفاع عن الوطن.
من جانبه نوه مدير التعليم بمحافظة سراة عبيدة د. ملفي العتيبي بقرار وزير التعليم الذي أصدره وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتعيين 42 موظفا وموظفة من ذوي شهداء الواجب على وظائف إدارية وتعليمية ليترجم حس قيادتنا الحكيمة وتقديرها لشهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وترجمة من قيادتنا الحكيمة للحس الوطني والبعد الإِنساني الذي تتميز به مملكتنا مملكة الإِنسانية.
من جانبه أشاد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الاستاذ عيسى الحكمي بقرار وزير التعليم وقال: القرار يأتي امتدادا لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأبنائه من عناية خاصة تقديرا لتضحياتهم الجليلة التي هي محل اعتزاز وفخر لكل مواطن غيور على دينه ووطنه.