147 ناخباً وناخبة في انطلاقة انتخابات منطقة الرياض ">
الجزيرة - واس - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالملك القميزي:
انطلقت عصر أمس السبت المرحلة الأولى من قيد الناخبين والناخبات للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة بمنطقة الرياض ومحافظاتها.
وتوافد عدد من المواطنين والمواطنات على 254 مركزاً انتخابياً متوزعة في العاصمة الرياض ومحافاظاتها ومراكزها لتسجيل اسمائهم في نماذج طلبات قيد الناخبين للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية.
وبلغ عدد المقيدين من الناخبين والناخبات في اول يوم من الانتخابات البلدية في مدينة الرياض اكثر من 72 ناخباً و75 ناخبة، في حين تفاوتت أعداد الناخبين والناخبات من مركز انتخابي إلى آخر ما بين جيدة ومتوسطة ودون المتوسطة.
وتُعد هذه المرحلة من أهم وأولى المراحل في العملية الانتخابية، التي لا يسمح خلالها لأي ناخب لم يقيّد نفسه بالاقتراع، واختيار المرشحين لعضوية المجلس البلدي.
وشملت مرحلة قيد الناخبين حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات متخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، وبعد انتهاء القيد للمواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط يتم نشر قوائم المسجلين، بالإضافة إلى نشرها لمدة محددة في نفس مركز الانتخاب لكي يطلع عليها الجميع حتى يعطي فرصة لمن لديه اعتراض وفقاً للائحة انتخابات المجلس البلدي.
وفي جانب متصل عقدت وكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون البلديات ظهر أمس مؤتمرًا صحفيًا في مقر الوكالة بالرياض لتسليط الضوء على عمل 250 مركزًا انتخابيًا منتشرة في أنحاء العاصمة ومحافظاتها، بالتزامن من مرحلة بدء تسجيل أسماء الناخبين للمشاركة في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة التي استهلت قبل قليل.
وأوضح وكيل أمين منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بالمنطقة عبدالله بن أحمد العسكر أن الأمانة لديها العديد من الخطط للتعامل مع أي ظرف تمر به مراحل الانتخابات، مبينا أن هذا الحدث البارز يحظى بمتابعة إعلامية محلية وعربية ودولية, حيث يعد إحدى الخطوات المهمة لتفعيل دور المواطنين والمواطنات في المشاركة الإيجابية بصنع القرار من خلال تمكنهم من اختيار أعضاء المجالس البلدية بالانتخاب.
وأضاف أنه من حق المرشح أن يستعين بحملة إعلامية لدعم صوته ولكن ضمن حدود معينة تتفق مع ضوابط الانتخابات، ليتم فيما بعد منحه تصريح مزاولة النشر الإعلامي في حملته بما يتسق مع اللائحة المنصوص عليها في الانتخابات البلدية.
وأشار إلى أن أعداد المراكز المتاحة للانتخابات في الرياض ومحافظاتها متناسبة مع عدد سكانها, حيث درست بدقة قبل البدء في إنشائها، داعيًا جميع الناخبين إلى إحضار الهوية الوطنية ووثيقة إثبات السكن سواء صك الملكية أو عقد الإيجار، وأن لا يكون عسكرياً على رأس العمل، ليحصلوا على نسخة من نموذج طلب قيد ناخب بعد ختمه بختم مركز الانتخاب، حتى يتسنى لهم تقديمه يوم الاقتراع إلى نفس المركز الذي سجلوا فيه، بينما يرسل أصل النموذج إلى مركز المعلومات في اللجنة المحلية والنسخة الثانية تبقى في مركز الانتخاب.
وقال: يحق لكل ناخب معوق بدنياً تفويض آخر بقيد اسمه بالحضور إلى مركز الانتخاب لتسجيل بياناته كناخب واستلام نسخة من طلب قيد ناخب والتصويت عنه يوم الاقتراع.
وقامت أمانة منطقة الرياض بتشكيل فريق عمل كبير لإدارة هذه الانتخابات والإشراف عليها وتم زيادة عدد الدوائر الانتخابية في مدينة الرياض إلى عشر دوائر يفوز من كل دائرة عضوان, حيث كانت في السابق (7) دوائر بمعدل عضو واحد لكل دائرة.
وتم تقسيم مدينة الرياض على الدوائر الانتخابية العشر التي تحتوي على (112) مركزاً انتخابياً موزعة على الدوائر الانتخابية العشر منها (80) مركزاً انتخابياً للرجال و (32) مركزاً انتخابياً للنساء في مدينة الرياض بالإضافة إلى (138) مركزاً انتخابياً لمحافظات ومراكز منطقة الرياض موزعة على (85) مركزاً انتخابياً للرجال و(53) مركزاً انتخابياً للنساء تخدم (47) دائرة انتخابية روعي فيها الاستقلالية والضوابط الشرعية.
ودعمت المراكز الانتخابية بكوادر إدارية تم تدريبهم على العملية الانتخابية من خلال عقد لقاءات تعريفية وورش عمل ضمن الخطة الإعلامية والتوعوية والتثقيفية الخاصة بالانتخابات البلدية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، إضافة إلى الانتهاء من تجهيز وإعداد جميع المراكز الانتخابية وتحديد اللجان الانتخابية لكل مركز انتخابي في منطقة الرياض وكذلك المراكز المساندة لها.