مصر.. انفجار قنبلة بشريط السكة الحديد بالزقازيق ">
القاهرة - مكتب الجزيرة:
انفجرت عبوة ناسفة في شريط السكة الحديد على خط الزقازيق المنصورة أمام قرية هرية رزنة ما نتج عنه حدوث كسر في القضبان وحفرة في الأرض أسفله. وكان مدير الحماية المدنية بالشرقية قد تلقى بلاغا بسماع دوي انفجار هائل بالقرب من القرية المذكورة. انتقل على الفور خبراء المفرقعات واتضح أن الانفجار وقع جراء انفجار عبوة ناسفة ثبتها مجهولون بشريط السكة الحديد على خطي الزقازيق المنصورة والزقازيق الصالحية ما نتج عنه حدوث كسر في القضبان بطول 40 سنتيمترا وحفرة في الأرض أسفله بعمق 30 سنتيمترا دون حدوث إصابات وتم تمشيط المنطقة المحيطة ولم يعثر على أي أجسام غريبة أو عبوات ناسفة أخرى.
وتم تكليف فريق من المهندسين والفنيين لإصلاح العطل وتركيب قضيب بدلا من التالف ليتم استئناف حركة القطارات في موعدها وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق. يذكر أن الانفجار لم يؤثر على حركة القطارات حيث أن توقيته جاء فجر أمس في فترة لا توجد فيها أي حركة لتسيير قطارات.
في غضون ذلك أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري أن قانون مكافحة الإرهاب، الهدف منه هو مواجهة الجريمة والعمليات الإرهابية ووسائل التحريض عليها، وصولا إلى تجفيف منابع الإرهاب.. مشددا على أن القانون ليس موجها ضد المواطنين الأبرياء، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة أجهزة الدولة حريصة كل الحرص على حقوق الإنسان وحماية الوطن واستقراره.
وأشار الوزير إلى أن قانون مكافحة الإرهاب، ليس أمرا مبتدعا أو جديدا، حيث إن العديد من الدول الكبرى حينما تتعرض للمخاطر تلجأ إلى هذه القوانين لتكون رادعا مانعا للجريمة، وحماية للأمن واستقرار الأوطان. وقال: «لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، ولا تراجع عن مواجهتها بكل الأساليب المشروعة، حماية للوطن من شرورهم والمخاطر الناجمة عن جرائمهم الإرهابية».. مؤكدا أن الدولة لديها ثقة كبيرة في القضاء على الإرهاب ومواجهة كل عناصره في الداخل والخارج باستخدام القانون وكافة السبل الشرعية المتاحة.
وأشار اللواء مجدي عبد الغفار إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، والتي تتسم بالجبن والخسة، أكثر ممن سقطوا في حروب مصر الحديثة، غير أن ذلك الأمر لا يفت في عضد الدولة وجهاز الشرطة، وإنما يزيدنا إصرارا على مقاومة المجرمين والسعي إلى تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد المتجاوزين والمتآمرين على أمن هذا البلد.