يأتي العدد السابع من مجلة «هنا الرياض» حافلاً بكل جديد، ومرتدياً حلته كأبهى ما يليق بالرياض، ومحتفياً عبر عدد مزدوج بذكرى رحلة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الفضائية التاريخية عبر (ديسكفري)، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً عليها، تلك الرحلة التي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -: نعتز بما حققته لخدمة العرب والمسلمين، ووصفها الملك فهد - رحمه الله - بالإنجاز العلمي العظيم لكل ما يحقق الخير والأمن والسلام في الأرض.
وتستعرض «هنا الرياض» في باب «حدث الرياض» اجتماع مجلس التنمية السياحية، إذ أكد أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر أن منطقة الرياض مقبلة على مشاريع ضخمة ستسهم في زيادة النمو السياحي والمشاريع الفندقية.
وفي «مواسم سعودية» تجدون سحر الطبيعة وكنوز الأرض مجتمعَين في الغاط، المدينة التي تتكئ على التاريخ الذي يقف شاهداً على معالمها المشبعة برائحة التراث والجمال.
كما تتناول المجلة المساجد التي أنشأتها الهيئة العليا لتطوير الرياض، حيث مزجت بين الوظائف الدينية والدنيوية في عمارتها للمساجد، وجمعت بين العمارة التقليدية ومتطلبات المباني العصرية، فحازت جوائز عالمية لجمالية نمطها المعماري المستوحى من روح العمارة التراثية النجدية العريقة.
وتطالعون في باب «رواق اليمام» توسعة مبنى مكتبة الملك فهد الوطنية بوظائفه المتعددة وتصميمه المبتكر، إضافة إلى مزجه بين الوظائف الترفيهية والخدمية في ساحة المكتبة الأولى في شمال الرياض.
وتأخذكم المجلة بمشوار جميل إلى سوق الزل بعد أن عزز من أهميته كوجهة للأنشطة السياحية التراثية واكتسب تميزه باحتضانه أكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية والتحف والبخور.
وفي الختام تصحبكم الفنانة لولوة الحمود في باب طيف الرياض برحلة فنية ممتعة عبر باقة من أعمالها المميزة.
«هنا الرياض» مجلتكم النابضة بحب العاصمة وأهلها الكرام، تعدكم دائماً أن تقطف ثمارها من أشجار العاصمة لكل ما هو جميل وجديد..