إسلام آباد - واس:
ضمن الجهود الإنسانية التي تقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جمهورية باكستان الشقيقة.. دشنت الهيئة حملتين إغاثية وطبية لمساعدة المتضررين بموجة السيول والفيضانات التي ضربت أنحاء مختلفة من باكستان خلال الموسم الحالي. جرى ذلك في حفل أقيم أمس بالمكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت رعاية نائب رئيس البعثة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان جاسم بن محمد الخالدي وحضور عدد من المسؤولين الباكستانيين ورجال الإعلام. وفي كلمة بهذه المناسبة رفع جاسم الخالدي أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما تقدمه المملكة ومنظماتها الإغاثة من جهود لا مثيل لها في خدمة الإنسانية.
وأكد أن رعايته لتدشين هذين البرنامجين يأتي للتأكيد على اهتمام سفارة خادم الحرمين الشريفين وتقديم كل الدعم لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في جهودها لمساعدة الأشقاء في باكستان، كما قدم الشكر لمعالي الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية إحسان بن صالح طيب على الجهود المتواصلة التي تقدمها الهيئة للمحتاجين في باكستان.
ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - وكل من ساهم في هذا العمل الإنساني القيم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. من جانبه أوضح المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان وأفغانستان الدكتور عبده بن محمد عتين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الحملة الأولى تتمثل في عشر شاحنات محملة بسلال متكاملة بالمواد الغذائية المتنوعة والبطانيات للمتضررين من السيول والفيضانات في باكستان، والثانية حملة طبية ميدانية متنقلة لمعاينة المتضررين والفحص الطبي وصرف الأدوية المجانية لهم، وذلك استشعاراً من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي بمسؤولياتها الإنسانية تجاه المستحقين والمتضررين بتوجيهات سديدة من أمينها العام معالي إحسان بن صالح طيب.
وبيّن أن السلال الغذائية والمواد الإغاثية الأخرى والحملة الطبية المتنقلة ستستفيد منها آلاف الأسر الفقيرة والمستحقة في المناطق المتضررة بالفيضانات، حيث تم اختيار المستفيدين منها بمسح ميداني مهني عكفت عليه الهيئة كالعادة، وبالتعاون مع الجهات المختصة في تلك المناطق. وأضاف أن الجهود التي قدمتها وتقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان تحظى باستحسان كبير من قبل المسؤولين وعامة الشعب في هذا البلد الشقيق.