السفير المالي: المملكة تقف بقوة ضد الإرهاب ومحاربته وكشف مخططاته التي تستهدف المسلمين ">
الجزيرة - محمد العثمان:
أكد مدير عام إذاعة القرآن الكريم خالد الرميح أن الإذاعة تلقت الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة خلال مسيرتها لخدمة القرآن الكريم والدعوة إلى الله ومخاطبة المسلمين بمختلف دول العالم عبر اللقاءات والحوارات المباشرة مع العلماء الراسخين في العلم لتوضيح ما يسأل عنه المسلمون حول أمور دينهم وعقيدتهم الإسلامية وتوضيح سماحة الإسلام ووسطيته ومحاربته للغلو والتطرف.
وقال خلال استضافة ثلاثية أحمد بن بندر السديري له في محاضرة بعنوان «إذاعة القرآن الكريم مسيرة وإنجاز»، قال إن إذاعة القرآن تقدم العديد من البرامج المتخصصة في شئون المجتمع والتربية الأسرية وتستضيف الخبراء في هذا الجانب في برامج أسبوعية لحل القضايا التي تهم المجتمع والعلاقات الأسرية كبرنامج «بيوت مستقرة» وبرنامج «اللهم بك أصبحنا» الذي يخاطب كافة شرائح المجتمع وبخاصة الشباب وتبيان سماحة الدين ووسطيته وعدله وعظمة حرمة الدماء والتحذير من دعاة الضلال الذين يتربصون بشباب المسلمين لجرهم للفكر المنحرف.
وزاد الرميح نجد الكثير من التواصل من مختلف دول العالم في متابعة البرامج التي تهم المسلمين وبخاصة في وقت الحج والعمرة هناك متابعة كبيرة لهذه البرامج ونجد ولله الحمد كل الثناء والإشادة.
من جانبه أكد عميد الثلوثية أحمد السديري على الدور الكبير والفاعل الذي تقوم به إذاعة القرآن الكريم في خدمة العقيدة وتوضيح محاسنها وبخاصة قبل حلول موسم الحج حيث تقوم بدور فعال لخدمة المسلمين في العالم وتربطهم بالعلماء للتواصل معهم وتوضيح ما يرغبونه من أمور تخص عباداتهم وعقيدتهم.
وقال السديري الدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعمل على خدمة المسلمين في مختلف دول العالم وترعى المسلمين في مواسم الحج وتقدم لهم الخدمات الميسرة وتسهر على ذلك وتبذل الغالي والنفيس في سبيل راحتهم ولاشك أن هذه الإذاعة المباركة لها دور كبير بخدمة العقيدة والمسلمين ولله الحمد والمنة فالشكر لهذا العمل الكبير والمنجز الهام. وقال السفير المالي لدى المملكة المسلمون حكومة وشعبا يقدرون المملكة وجهودها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة المسلمين من المعتمرين والحجاج والسهر على راحتهم والقيام على دعم مشاريع تطوير المشاعر المقدسة يعد عملاً عظيما يعجز المسلمون عن شكره ووصفه ويسجل لحكومة المملكة في خدمة المسلمين.
وزاد المملكة تقف بكل قوة وحزم ضد الإرهاب ومحاربته وكشف مخططاته التي تستهدف المسلمين في كل بقعة وبخاصة تفجير دور العبادة فهذه الأعمال المحرمة عانت منها كثير من الدول الإسلامية بسبب التطرف والفكر المنحرف ونحن نعاني من التطرف في مالي الذي دخلها الإسلام في مطلع القرن الهجري ولله الحمد رغم بعدها عن الحرمين فخورن بإذاعة القرآن وهي متابعة في أفريقيا بل هي مصدر علمي ثري تتناول الأمور الدينية وتوضحها، وهناك مسلمون متمسكين بالدين الإسلامي بنسبة 95 % منه المسلمين ورغم حركات التنصير في مالي لكن أهل مالي مؤمنين متمسكين بالدين لا يتزعزعون.