بريدة - صالح الشعيبي:

أنهت الإدارة العامة للتعليم بالقصيم ممثلة بإدارة شؤون المباني (إدارة الإشراف والتنفيذ) تسلّم 22 مشروعًا تعليميًا، تقدر قيمتها بأكثر من 144 مليون ريال، بعد أن تم استكمالها وتجهيزها فنيًا وإنشائيًا، خلال فترة العام الدراسي الماضي 1435-1436هـ.

وبحسب مدير إدارة شؤون المباني المهندس نواف العتيبي أن تلك المشروعات أنجزت خلال فترة العام الدراسي 1435-1436هـ بعد أن تم تجهيزها، ومتابعة تحقيقها لكافة المواصفات والمقاييس المعتمدة، ليتم شغلها بكوادرها التعليمية والإدارية، لتكون إضافة نوعية على المشروعات التعليمية التي تم إنجازها من قبل إدارة تعليم القصيم.

وذكر المهندس العتيبي أن المشروعات تشمل متوسطة الشماسية «بنين» ومجمع الحيسونية «بنات» والابتدائية 23 «بنات» واستكمال ابتدائية مطربة «بنين» ومجمع رفايع اللهيب «بنات» ومتوسطة مرغان «بنين» وابتدائية خصيبة لتحفيظ القرآن «بنين» ومتوسطة مؤتة وثانوية اليرموك بالقرين، وابتدائية القيروان «بنين» ومجمع السالمية «بنات» وابتدائية الربيع بن زياد لتحفيظ القرآن، والابتدائية الأولى والثانية لتحفيظ القرآن، وابتدائية الزهراوي، وابتدائية صعينين وبدراء، والمتوسطة الثالثة بالبدائع، ومجمع أوثال «بنات» وثانوية البصر «بنين» وابتدائية فيضة الريشية «بنات» وابتدائية القدس، وابتدائية 95 ومتوسطة محدثة بحي سلطانة ببريدة.

وأضاف مدير إدارة الإشراف والتنفيذ في إدارة شؤون المباني المهندس سعد السمنان أن المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها منذ بداية العام الهجري 1436هـ تبلغ 22 مشروعًا تعليميًا، بقيمة 144 مليونًا، و363 ألفًا، و240 ريال، جاءت متنوعة لعدد من المجمعات المدرسية، ومدارس البنين والبنات، في عدد من مكاتب التعليم التابعة للإدارة العامة.

وتناول المهندس السمنان تنوع وشمول تلك المشروعات لكافة المراحل والفئات التعليمية، بوصفها مشروعات ومقار تعليمية تستهدف قطاعي البنين والبنات، مشيرًا إلى أن استكمال تجهيز وتسلّم تلك المشروعات؛ جاء بعد متابعة مستمرة من قبل الفرق واللجان الإشرافية، المهتمة بمطابقة المقاييس المعتمدة، والإجراءات النظامية التي يتم تطبيقها على المخالفين.

وبين المهندس السمنان، أن تلك المشروعات تتضمن عددًا من المشروعات المتعثرة، التي تم استيفاء متطلبات إنجازها، وإنهاء تجهيزها، ليتم تسلّمها تسلّمًا كاملاً من قبل المتعهدين والمقاولين.

من جانبه ذكر مدير عام التعليم بالقصيم عبدالله الركيان أن هذه المشروعات تجسد خطة الوزارة المستمرة نحو تهيئة البيئة التعليمية المثلى للطالب والطالبة، مقدمًا شكره لمعالي وزير التعليم وقيادات الوزارة على دعمهم للمشروعات، ومهنئًا أهالي المنطقة بهذه المشروعات المباركة، كما قدم شكره لزملائه في إدارة شؤون المباني على جهودهم ومتابعتهم الدائمة.