قامت مستشفيات مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بالعليا والريان والتخصصي والقصيم بتوفير اللقاحات الخاصة بالحج (الحمى الشوكية والإنفلونزا) وذلك بالتزامن مع الاستعداد لموسم حج هذا العام في إطار حرصها على توفير كافة الخدمات وسبل الرعاية الصحية والوقائية لجميع مراجعيها.
وقال الأستاذ الدكتور عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء بمجموعة د. سليمان الحبيب الطبية إن الطب الوقائي هو واحد من أهم الأساليب المعتمدة في الحماية لكثير من الأمراض خاصة في مثل تلك المواسم التي يكثر فيها التزاحم وانتقال العدوى، لاسيما مع توافد جنسيات متعددة من كافة دول العالم.
وشدَّد الحربش على ضرورة تطعيم من تضعف المناعة لديهم مثل الأطفال وكبار السن بهذه اللقاحات إضافة إلى كل من يريد القيام بشعائر الحج هذا العام، لافتاً إلى أن أهمية هذا التطعيم تكمن في أن خطر الإصابة بالحمى الشوكية يأتي من الاختلاط المباشر مع المصابين بهذا المرض، إضافة إلى الرذاذ المتطاير نتيجة العطس أو السعال من أنف وحلق المريض وهو من أهم طرق انتقال العدوى إلى الشخص السليم.
من جهته أكد د. إياد أبو جياب الطبيب العام بالمجموعة أن جرعة واحدة للبالغين وللأشخاص الراغبين في الحج هذا العام كفيلة بمشئية الله بوقايتهم من هذا المرض، مشيراً إلى أن لقاح الحمى الشوكية آمن وفعّال بإذن الله وأن جرعة واحدة منه تمنح مناعة قوية لمن عمرهم سنتان فما فوق، إذ إنه يُعطي مناعة تمتد لـ 3 سنوات للأطفال، بينما تمتد لأكثر من ذلك لدى الكبار، وتختلف الجرعات حسب عمر الشخص، حيث إن الأطفال أقل من ستة شهور إلى أقل من عامين يتم إعطاؤهم جرعتين من لقاح الحمى المخية الشوكية الرباعي بفاصل ثلاثة أشهر بينهما، أما الأطفال من عمر سنتين إلى خمس سنوات فتكون جرعة واحدة من لقاح الحمى المخية الشوكية الرباعي كافية لوقايتهم.
وأوضح د. أبو جياب أن الحمى الشوكية هي مرض بكتيري حاد يصيب الأطفال والكبار وهو أحد أنواع التهاب السحايا (الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي) ويؤثّر هذا الالتهاب على وظائف الجهاز العصبي وتبلغ نسبة الوفاة بدون معالجة حوالي 50 %.
واختتم د. إياد أبو جياب حديثه بقوله: إن مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية من أهم المنشآت الصحية الخاصة الحريصة على توفير كافة اللقاحات والتطعيمات للأطفال والبالغين إضافة إلى لقاحات الإنفلونزا الموسمية بما يتناسب مع ظروف أفراد المجتمع كافة، ومن باب الحرص على الوصول إلى ظروف صحية توازي المقاييس والمعايير الدولية المعتمدة على مستوى منظمة الصحة العالمية.