تستهدف الرسالة الإعلامية لمهرجان التمور بمدينة بريدة، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بتفعيل العديد من الرسائل التعريفية والتثقيفية عبر لغة الإشارة، والتي تتضمن الكثير من المعلومات الخاصة بالمهرجان، وما تمتاز به زراعة النخيل، وذلك إيماناً منها بدورهم المحوري والمهم، وتكريساً لمشاركتهم الفاعلة في تكوين المنظومة المجتمعية والحضارية.
وبحسب مدير المركز الإعلامي للمهرجان سلمان بن إبراهيم الضباح، أن المركز تلقى مقترحاً من قبل المواطن خالد بن عبدالله السعيد بأهمية إشراك ذوي الظروف والاحتياجات الخاصة باحتفالية التمور التي تعيشها مدينة بريدة، وهو المُقترح الذي يتماشى والمقاصد الإستراتيجية للرسالة الإعلامية للمهرجان التي تهدف إلى إيصال محتوى المهرجان، وما يتضمنه من علوم ومعارف زراعية وتاريخية تختص بزراعة النخيل، وتجارة التمور، إلى أكبر قدر ممكن من فئات المجتمع.
مشيراً إلى أنه تم التواصل مع المواطن حمد الضويان ، من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي كان فاعلاً ومشاركاً في إيجاد نافذة إعلامية عصرية ومتجددة، تُعنى بتوعية وتثقيف كافة زملائه، بعد أن قام بتسجيل الكثير من المقاطع المرئية، المتضمنة للعديد من العبارات والمعلومات التوعوية والتعريفية بالتمور ومنتجاتها، وتحدث عن المهرجان ورسالته الاقتصادية والزراعية، ليقوم المركز الإعلامي للمهرجان من خلال منافذه التواصلية مع المجتمع، بالنشر والتوزيع عبر كافة وسائل التواصل الإعلامي الحديثة.