السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في عدد الجزيرة رقم 15650 في 19-10-1436هـ ما كتبه الدكتور محسن الشيخ آل حسان يقول: المرأة السعودية في قمة أولويات الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتعليقاً عليه أقول إن المرأة السعودية لقيت وتلقى أولويات واهتمامات جميع ملوك هذه البلاد الطاهرة المباركة منذ عهد مؤسس وموحد المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، ومن بعده أنجاله الملوك الكرام وكانت لها حقوق مهضومة نتيجة للجهل والتخلف والعنصرية ضدها من مجتمعها الذكوري، ولكنها بدأت تستردها تدريجياً ومن أولوياتها القرار الجريء الذي أصدره الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي قضى بتعليمها تعليماً نظامياً تقوم به الدولة وتشرف عليه من الصفوف الأولى إلى التعليم العالي، وفي جميع التخصصات مثلها مثل الرجل واتيحت لها فرص العمل الحكومي والخاص وشغل الوظائف القيادية الإدارية والفنية والتخصصية، وقد أبدعت فيها إبداعاً أبهر الجميع، ثم توالت استرداد أولويات حقوقها حينما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - قرارين هامين: الأول قضى بتعيينها في مجلس الشورى عضوة كاملة العضوية، والثاني قضى بدخولها المجالس البلدية عضوة وناخبة، كما تم قبولها وإدراجها ضمن المبتعثين في المشروع العظيم مشروع الابتعاث الخارجي ومنحها بطاقة شخصية وطنية مستقلة، والسماح لها في مزاولة التجارة في كل مجالاتها، وبقي لها حقوق تنتظر تحقيقها في عهد إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين سلمان الخير والكرم والوفاء والشجاعة والجزم والحزم والإقدام ونصير المظلومين ومحقق العدالة ووائد العنصرية، فلا فرق عند الله بين ذكر وأنثى إلا بالتقوى.
محمد بن عبدالله الفوزان - محافظة الغاط