الأفلاج - خالد الحامد:
استقبل تعليم الأفلاج أمس جميع المعلمين الجدد والذين صدر قرار تعيينهم مؤخراً بحضور مدير التعليم الأستاذ محمد بن مبارك الزايد ومساعديه وعدد من مشرفي الإدارة وذلك في بيت الطالب.
واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية قدمها مدير شؤون المعلمين الأستاذ ظافر آل دحيم رحب فيها بالجميع بعدها ألقى مدير التعليم كلمة رحب فيها بالمعلمين الجدد وبارك لهم التعيين وأكد خلال كلمته أن مهنة التعليم مهنة سامية يقدم خلالها المعلم رسالة تربوية وتعليمية ينبغي على كل معلم التحلي بها وإخلاص العمل فيها وتحصين أفكار أبنائنا الطلاب من الفكر الهدام الضال الذي يهدف إلى عرقلة تقدم وازدها هذه البلاد المباركة باستهداف أمنها ومنشآتها وأهاب الزايد بأن يقوم جميع منسوبي التعليم بالعمل على أكمل وجه لتحقيق أهداف وزارة التعليم وتطلعات قيادتنا الرشيدة التي سخرت الغالي والنفيس لتقديم ما بشأنه تقدم العلم، وتخريج كوادر يقوم بناء المستقبل على سواعدهم.
وأكد الزايد بأن جميع منسوبي إدارة تعليم الأفلاج على أتمّ الاستعداد لتقديم ما بوسعهم لدعمهم وتلبية احتياجاتهم.
بعد ذلك ألقى مشرف شؤون المعلمين بالإدارة الأستاذ عبدالله آل لحيان كلمة توجيهية استهلها بالترحيب بالحضور في محضن التعليم، وأكد فيها أن هناك مؤشر تفاؤل من خلال مقابلتنا مع المعلمين الجدد وما لمسناه منهم من عزيمة وإصرار، بعدها استرسل حديثه عن رسالة التعليم أهدافها ومتطلبات العمل بها، مشيراً أن التدريس تربية وتعليم وتعديل في السلوك، كما أكد على أهمية الإخلاص في العمل واستشعار المسؤولية على عاتق كل معلم، موضحاً أن يجب أن يظهر على المعلم روح الأبوة لكل طالب، كما تطرق آل لحيان خلال كلمته الفكر الضال الذي يُخدع به أبناء هذا الوطن قائلاً : إن تلك الأفعال الإجرامية الجبانة التي يستهدف أعداء هذه البلاد التخريب باستهداف رجال الأمن وحماة الوطن، واستعارة عقول أبنائنا لهدم تقدم بلادنا أمر يحز في النفس، فيجب على كل معلم أن يكون مربياً وموجهاً وذلك بمعرفة ما في نفوس الطلاب وتقبلها ومن ثم نعمل على تعديلها إلى الأفضل، كما ينبغي على المربي زرع حب الوطن و ولاة أمر هذه البلاد في نفوس النشء وأن يكون للمعلم الدور الكبير في ذلك . واختتمت فعاليات اليوم الأول لهذا البرنامج بورش عمل علمية على أن يتم استكمال أيامه المقبلة بالعديد من الفعاليات والبرامج الإثرائية المتنوعة، كما تم تأمين سكن من قبل تعليم الأفلاج لجميع المعلمين الجدد.