انتخابات الغرف التجارية تدفع بعض السيدات للمشاركة في «البلدية» ">
حين أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- عن منح المرأة فرصة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى قبل أربعة أعوام بقوله: يحق للمرأة أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية من الدورة المقبلة، ولها الحق في المشاركة في ترشيح المرشحين وفق ضوابط الشرع. قوبل ذلك بحالة من الفرح بين الأوساط النسوية في المملكة، وتضاعف فرحهن بعد أن دخل ذلك حيز التنفيذ بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، - حفظه الله ورعاه- حيث أكملت الترتيبات لقيد الناخبات والمرشحات في مراكز انتخابية نسوية خاصة بهن.
وكشف القائمين على الانتخابات البلدية أنه سيتاح للمرأة المرشحة إقامة مقار انتخابية، وسيمنحن ترخيصًا لبعض أصناف الحملات الانتخابية، إلى جانب أنه سيسمح للمرشحة استخدام الصحف بهدف الترويج للوحاتها الدعائية، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي، وكل ذلك سيتم في إطار الضوابط الشرعية.
ووفق معلومات «الجزيرة» بادر عدد من السيدات الراغبات في الترشح إلى تجهيز خطط سواء على مستوى إعداد البرامج وكيفية إدارة حملاتهن واستخدام كافة الوسائل المسموح بها للترويج لبرامجهن وإقناع الناخبين للتصويت لهن. وقد ارتفعت حدة المنافسة بين السيدات قبل بدء الانتخابات، وجرى تداول مجموعة من الأسماء المتوقع مشاركتها في المجالس النسائية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تم توقع فوز أسماء بعينها للنشاطات المعروفة عنهن إلى جانب خبرة البعض منهن خلال التنافس في انتخابات الغرف التجارية التي شهدت فعالية الكثير من الأسماء فيها وهو ما قد يجعل تلك الأسماء تقدم على المشاركة أو تدفع بأسماء أخرى وتدعمها بالخطط وطريقة إدارة الحملة الانتخابية.