نيامى - أ ف ب:
أعلن مصدر مسؤول مساء الجمعة أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأكثر من عشرين ألفاً تضرروا في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة منذ أسابيع عدة.
وأفادت معلومات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي واطلعت عليها وكالة فرانس برس أن الأحوال الجوية السيئة دمرت 2170 منزلاً و454 هكتاراً من المواقع الزراعية ومخزونات كبيرة من المواد الغذائية.
وتم إيواء حوالي 3100 من المنكوبين في مدارس أو لدى عائلات، كما ذكر المكتب نقلاً عن جهاز الدفاع المدني في النيجر.
ويشهد هذا البلد الفقير في منطقة الساحل موسم الأمطار.
وتتحدث وسائل الإعلام منذ نهاية تموز/يوليو فيضانات في بلدات عدة وخصوصاً في وسط البلاد وجنوبها.
وتعاني النيجر في أغلب الأحيان من إزمات غذائية ناجمة عن الجفاف أو عن فيضانات.
وفي العاصمة نيامي طلبت السلطات من المقيمين على ضفاف نهر النيجر مغادرة مساكنهم بسبب خطر فيضانه.
وقالت سلطة حوض نهر النيجر المتمركزة في نيامي أن منسوب المياه في النهر تجاوز 580 سنتمتراً أي أعلى من «عتبة الإنذار» المحددة بـ530 سنتم.
ومن مناطق النيجر الثماني، وحدها ديفا (شرق) التي تضم أكثر من مئة ألف لاجئ فروا من العنف في نيجيريا المجاورة لم تتضرر بهذه الأحوال الجوية السيئة.
وكان عشرات الأشخاص قتلوا في فيضانات في 2014 سببت أضراراً لمئة ألف شخص أيضاً. ونهر النيجر هو ثالث انهار إفريقيا وتبلغ مساحة حوضه أكثر من مليوني كيلومتر مربع يعيش فيها أكثر من مئة مليون شخص من غينيا إلى نيجيريا.