إعداد - سامي اليوسف:
عاد المدرب اليوناني دونيس ليكسب من جديد ثقة واحترام المشجع الهلالي حتى بدأ نجمه يصعد في سماء الجماهير الهلالية قاطبة، بعد أن تمكن من الإطاحة بالغريم التقليدي مرتين في موقعتي حسم في نهائيين متتاليين، ليحرز كأسين، ولقبين غاية في توقيت مهم لكافة الهلاليين.
ويتمتع المدرب اليوناني الخبير بروح المغامرة متحدياً ظروف النقص والغيابات، فهو لا يأبه لمثل هذه الظروف، بل يصنع منها محفزاً للاعبيه بطموح وعزيمة القائد، بل ويقدم في مباراة مفصلية نجم جديد يحوز الاعجاب والثقة، كما فعل بالأمس مع المدافع الأيمن الأولمبي محمد البريك الذي قدمه بثقة في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، ولأنه يجيد صناعة النجوم، فقد كان البريك أهلاً لهذه المسؤولية، وقام بواجبه على الوجه الأكمل.
وكذلك الحال بالنسبة للاعبين إدوارد و ألميدا اللذين قدما عطاءً وحضوراً يدعو الجماهير الهلالية للتفاؤل بمستقبلهما مع الزعيم حتى أن الأول ترك له بصمة لن تنسى في النهائي.
وبالعودة للخبير دونيس فإن مغامرته في ظل الغياب والنقص باتت عنواناً دائماً لتقديم نجم جديد بقميص الهلال.